إن كانت الأحلام المزعجة تراود طفلك كثيراً، فعليك بمحاولة التخفيف من العوامل المحفّزة لها عن طريق تجنيبه مشاهدة صور مخيفة على التلفزيون واستعمال مصابيح ليلية وإبقاء غرفته مريحة والحرص على حصوله على كمية كافية من النوم، إلخ.
وفي حال استمرّت رغم كل هذه المحاولات، فتنصحك "عائلتي" بالتخفيف من حدّة مخاوف طفلك ومساعدته على الاسترخاء بواسطة الطرق الست التالية:
* هدّئي روع طفلكِ وسكّني خوفه وطمئنيه بأنّ أحلامه لا تشكّل أي خطرٍ عليه في أرض الواقع.
* شجّعي طفلكِ على تخيّل نهاية سعيدة وبديلة للحلم المزعج الذي راوده.
* تحدّثي مع طفلك بشأن الكابوس واشرحي له الفرق بين الأحلام والحقيقة.
* ابحثي وطفلك عن الأسباب التي آلت إلى الحلم المزعج واسعي إلى إزالتها والتخلّص منها.
* اجعلي طفلكِ يبتكر سيناريوهات مضحكة حول حلمه المزعج.
* استشيري طبيب طفلكِ في حال تفاقمت حدّة الكوابيس ولم يعد طفلكِ قادراً على استيعابها أو تجاوزها.