مصدر الصورة: الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز @princeandprincessofwales على انستغرام
انتشرت لحظة ساحرة وسريعة كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، عندما ظهر الأمير لويس وهو يقلّد شقيقه الأكبر الأمير جورج بحركات عفوية ومليئة بالبراءة. وفي مشهد اختلط فيه الوقار الملكي بالطفولة البريئة، استطاع هذا الأمير الصغير أن يسرق الأضواء من حوله، رغم وجود شخصيات مرموقة من العائلة المالكة البريطانية.
في هذا المقال، سوف تكتشفين كيف تحوّلت تصرفات لويس إلى مادة محببة لدى الجمهور، وما الذي جعل هذه اللحظة تحديدًا تبرز وتُشعل الحديث في الصحف والمنصات. كذلك، سنغوص في تفاصيل الحدث الذي احتضن هذه اللفتة، ونكشف لكِ ما جعل ابتسامة طفل تتفوّق على موكب عسكري رسمي. مع العلم أنّنا سبق وعرضنا لكِ 5 فيديوهات مضحكة للأمير لويس سنذكّره بها يومًا ما.
لحظة مرحة تسكن الذاكرة
بين الحضور الرفيع والطقوس الرسمية، جلست العائلة المالكة في أماكنها المخصَّصة أمام نصب الملكة فيكتوريا التذكاري، في قلب العاصمة البريطانية لندن. هناك، وخلال الاحتفال بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، رصدت الكاميرات لحظة عفوية للأمير لويس وهو يجلس إلى جانب شقيقه الأمير جورج وشقيقته الأميرة شارلوت.
بكل براءة، مدّ لويس يده إلى شعره وبدأ يمشّطه بطريقة مبالغ فيها، محاكيًا ما كان يفعله جورج قبله بلحظات. تلك الحركة لم تمرّ مرور الكرام، بل تحوّلت إلى لقطة رمزية على مواقع التواصل. حيث علّق المستخدمون بإعجاب على مدى التناسق الطريف بين الشقيقين.
روح الدعابة تظهر مجددًا
أنتِ تعرفين أن بعض الأطفال يمتلكون قدرة فطرية على سرقة القلوب دون جهد. هذا تمامًا ما يفعله الأمير لويس في كل مناسبة ملكية. خلال استعراض يوم النصر، لم يكتفِ بالجلوس والمشاهدة، بل راح يتفاعل مع والده الأمير ويليام، وطلب منه بطريقة ناعمة أن يساعده في إزالة شيء عن سترته، في مشهد يعكس الترابط الحميم داخل العائلة.
ثم عادت عفويته لتتجلى من جديد، عندما أدار رأسه ناحیة جورج يتأمل حركاته، قبل أن يعيد تكرارها بطريقة مرحة. وكأنّ الكاميرا كانت تلاحقه خصيصًا لتوثّق كل حركة منه تُثير البهجة.
جمهور مواقع التواصل يقع في حبّه
فور انتشار الفيديوهات التي تظهر لحظات تقليد الأمير لويس لشقيقه، امتلأت صفحات الإنترنت بالتعليقات المرحّبة والمشيدة بعفويته. رأى كثيرون في تصرفه هذا مشهدًا إنسانيًا حقيقيًا، يُعبّر عن براءة الطفولة داخل القصر الملكي، ويكسر الجدية التي كثيرًا ما تطغى على مثل هذه المناسبات الرسمية.
حتى أولئك الذين لا يتابعون عادة أخبار العائلة المالكة، توقّفوا عند هذه اللقطة، لما تحمله من خفّة دم وصدق نادر في عالم مغطى بالألقاب والبروتوكولات.
تظهر هذه الحكاية الصغيرة كيف يمكن لحركة بريئة أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا، وتُبقي في الذاكرة لحظة دافئة وسط رتابة الطقوس الرسمية. وقد استطاع الأمير لويس أن يكرّر هذا التأثير أكثر من مرة. ممّا جعله محبوب الجماهير من دون قصد. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وعضرنا لكِ صورة مؤثرة للأميرة كيت بعدسة ابنها الأمير لويس.