يرى الخبراء والباحثون أنّ مسألة تعويد الطفل على شُكر الآخرين والإقرار بجميلهم ليست واحدة من واجبات إيتيكيت التصرّف فحسب، إنما هي السبيل الذي سيُساعد الطفل في ما بعد على التألق والنجاح. وعليه، تنصحك "عائلتي" باتباع الخطوات البسيطة التالية وزرع هذه الصفة المميزة في عقليته:
علامات لمعرفة شخصية الطفل منذ الولادة
* أدخلي كلمة "شكراً ومصطلحات لطيفة أخرى مماثلة إلى سلسلة التعابير الشائعة الاستخدام في المنزل، وإن وجدتِ صعوبةً في تعويده عليها، حاولي تردداها أمامه أكثر من مرة وعند كل مناسبة.
* إجعلي من عرفان الجميل مسلكك في الحياة، بمعنى آخر أشكري طفلك وأظهري له كل التقدير الذي يستحقه إذا ما بذل جهداً أو أقدم على فعلٍ جيد.
* إذا كان طفلك يخجل من قول كلمة "شكراً" في العلن، اسعي إلى تشجّعيه على ذلك من خلال اللعب بالدمى والحيوانات المحشوّة والادعاء بتعليمها الخصال الحميدة.
* إجعلي من التبرع والعطاء والتطوع عادةً لديك وربّي طفلك على التخلي عن ملابس وألعاب ليس بحاجتها لصالح الفقراء، شارحةً له معنى هذا العمل القدير وأهميته.
* أعدّي قائمةً بالنعم التي تودين أن تشكري الله عليها في المناسبات والأعياد الدينية وعلّمي طفلك وكل فرد من أفراد أسرتك أن يقوم بالمثل. فبهذه الطريقة، سيقدّر كل واحدٍ منهم قيمة ما يمتلك وبالتالي لن تعود قائمة التمنيات والهدايا كل ما يشغل بالهم وتفكيرهم.
* كوني صبورةً في محاولة تعليم طفلك عرفان الجميل. فهذه المهمة ليست بالأمر السهل ولا تأتي من كثرة الدلع إنما من فرط الملاطفة وبذل الجهود.