منى.نصار منى.نصار 25-08-2016
كيفية ايقاف نزيف الأنف لدى الطفل ومتى يستدعي الأمر القلق

لا شكّ بأنّ فكرة النزيف من أي جزء من الجسم هي مزعجة لكِ، فكيف الحال إن كان من ينزف هو طفلكِ؟ وفي حين قد ينتابك الهلع، نطمئنكِ الى أن نزيف الأنف لدى الأطفال مشكلة شائعة ولا تستدعي القلق في معظم الأحيان.

ias

فكيف تتصرّفين في تلك الحالة؟

كيفية إيقاف النزيف:

  1. لا تطلبي من طفلكِ إرجاع رأسه إلى الوراء كما هو شائع، إذ إنّ هذه الوضعية ستتسبّب بتجمّع الدم في حلقه ليبتلعه، ما قد ينجم عنه إنزعاج في المعدة وحتى تقيؤ. لذلك، وإن تجمّع الدم في فم طفلكِ، أطلبي منه أن يبصقه بدلاً من إبتلاعه.
  2. الوضعية الأمثل في حال حصول نزيف الأنف هي الجلوس بإستقامة، ثمّ الإنحناء قليلاً إلى الأمام. بإمكانكِ مساعدة طفلكِ من خلال وضع يدكِ على ظهره والدفع بلطف لتقريبه إلى الأمام. هكذا، سيخفّ ضغط الدم عن الشرايين في هذه المنطقة، ما سيخفف النزيف. لا تطلبي من طفلكِ الإستلقاء إطلاقاً، فالقاعدة هي أن يكون أنفه بمستوى أعلى من قلبه.
  3. بعدها، قومي بقرص الجزء الطري، أي ما دون العظمة مباشرةً على الأنف، واطلبي من طفلكِ أن يتنفّس من فمه خلال قيامكِ بالضغط. إستمرّي على هذه الحالة لمدة 5 وحتى 10 دقائق لإيقاف النزيف. إن مرّت هذه الفترة وما زال النزيف مستمرّاً، أعيدي فعل ذلك لمدّة 10 دقائق أخرى.
  4. تستطيعين الإستعانة بكيس من الثلج لتخفيف النزيف شرط ألاّ يحصل تلامساً مباشراً ما بين بشرة طفلكِ والثلج، ما قد يسبب حروقاً. كذلك، لا تعمدي إلى إدخال أي شيء إطلاقاً في أنفه مثل القطن أو المحارم.
  5. عند توّقف النزيف، أطلبي من طفلك أن يتوقف عن لمس أنفه من الداخل أو النفخ بقوّة فيه أقلّه لبضع ساعات، مع تفادي الإنحناء والنشاط البدني المفرط، إذ من المفضل أن يرتاح قليلاً.

متى يستدعي الأمر القلق؟

كما ذكرنا سابقاً، إجمالاً ما يكون نزيف الأنف أمراً عرضياً وغير خطير، ولكن عليكِ الحذر من بعض المؤشرات التي تدل الى ضرورة اللجوء إلى تدخل طبي:

  • إن كان الطفل ما دون عمر السنتين
  • إن إستمرّ النزيف لأكثر من 20 دقيقة متواصلة
  • إن جاء النزيف مباشرة ما بعد إصابة، خصوصاً على الرأس أو الأنف
  • إن كان النزيف قوياً ويتسبّب بخسارة كبيرة للدم
  • إن قام الطفل بابتلاع كمية كبيرة من الدم وبدأ بالتقيؤ
  • إن كان النزيف مصطحباً بنزيف في اللثّة وطفح جلدي، إذ قد يكون السبب حمى الضنك

وتذكّري أن من المهم جداً أن تحافظي على هدوئكِ ورباطة جأشكِ أمام طفلكِ، أولاً للقيام بالخطوات اللازمة كما يجب، وثانياً لعدم إخافته وطمأنته الى أنّ ما يحدث معه مجرّد أمر بسيط وعرضي.

إقرئي المزيد: كيف تتصرفين في حال تعرض طفلكِ للإختناق؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية سوشيل ترند صحة الطفل

مقالات ذات صلة

أطباء الدماغ ينصحون: 10 دقائق صباحًا تغيّر مستقبل طفلكِ!
الأمومة والطفل أطباء الدماغ ينصحون: 10 دقائق صباحًا تغيّر مستقبل طفلكِ!
اعتمدي هذه العادات ولاحظي الفرق بنفسكِ..
كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
معلومات عليكِ معرفتها!
كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟
الأمومة والطفل كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟ أسرار لا تعرفها الكثير من الأمهات
كّل ما يجب عليكِ معرفته..
دور الأم
الأمومة والطفل في قلب كل بيت دافئ.. هناك أم تبني العالم بصمت، إليكِ ما لا يُقال عن دورها الحقيقي
لهذا تستحقّ التقدير..
متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
الأمومة والطفل متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
إليكِ الإجابة الدقيقة..
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
بين الواجبات المدرسية والمواعيد.. أين تضع وقت العائلة؟
الحياة العائلية بين الواجبات المدرسية والمواعيد.. أين تضع وقت العائلة؟
هكذا تنظّمين جدولكِ اليومي بإتقان..
أول 1000 يوم تحدّد مصير صحة طفلك
الأمومة والطفل دراسة تؤكّد: أول 1000 يوم تحدّد مصير صحة طفلك!
احذري من السكر!
كيف أكون أماً وأباً في نفس الوقت؟ تربية الأسرة في عصر مشغول
الأمومة والطفل كيف أكون أماً وأباً في نفس الوقت؟ تربية الأسرة في عصر مشغول
كي لا يشعر طفلكِ بأيّ تقصير!
هل تمرين بلحظات ندم في الأمومة؟
الأمومة والطفل هل تمرّين بلحظات ندم في الأمومة؟ أنتِ لستِ وحدك
نصائح أساسيّة للتعامل مع هذا الشعور..
لماذا تشعرين أحيانًا أنك "وحيدة" رغم وجود طفلك؟
الأمومة والطفل لماذا تشعرين أحيانًا أنك "وحيدة" رغم وجود طفلك؟
هذه الأسباب تكشف الحقيقة..
طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
الأمومة والطفل من العناية إلى التوجيه: 3 طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
هكذا تصبحين الأم المثاليّة في عيون صغيرك..

تابعينا على