صحة الأطفال هي أولوية بالنسبة لمعظم الآباء والأمهات، ولكن هذا الهدف الدقيق والمهم ليس دائمًا سهلاً.
ننصحك بقراءة: متى يجلس الطفل؟
إذًا ما عليكِ سوى استخدام هذه النصائح من أجل إدخال نمط حياة صحيّ لأطفالك.
الفطور: إبدأي نهار طفلك بالفطور، فهي الخطوة الأولى ليوم صحي. فوجبةٌ خفيفة تعطي النشاط والحيوية لطفلك وتساعده على التركيز في المدرسة. فكوب حليبٍ مع رقائق الذرة لا تشكو من شيء في الصباح، أو بيضة مسلوقة وقطعةٍ من الجبن والخبز. كلّها وجبات خفيفة وصحيّة يجب أن يستقبل طفلك نهاره بها.
الخضار: هي ليست دائمًا محبّبة من قبل الأطفال، إنّما يمكنك أن تبتكري وصفاتٍ خفيفة بالخضار يمكنها أن تحبّب طفلك بها. فاعصري له الجزر مثلاً، أو أسلقي الخضار وأضيفي إليها زيت الزيتون، أو قدّميها لطفلك على شكل شوربة. فالخضروات هي المصدر الرئيسي للفيتامينات، فضلاً عن كونها منخفضة في السعرات الحرارية ولديها نسبة مرتفعة من الألياف والماء.
تخطّي الصودا: من زيادة الوزن، إلى المواد الكيماويّة المسبّبة للسرطان، إلى أوجاع المعدة، والآثار الجانبية الأخرى، كلّها أمور يمكن أن تسبّبها المشروبات الغازية لطفلك. فحاولي قدر الامكان إبعاد طفلك عنها.
الحركة والرياضة: سواء من خلال نزهة في الطبيعة مع العائلة، أو الانضمام لفريق رياضي، أو ممارسة السباحة، كلّها أمور يجب أن تحفّزي طفلك لممارستها. فالرياضة كفيلة بالمحافظة على صحة طفلك وإعطائه النشاط الكافي.
الأكل مع العائلة: تناول الطعام معًا كأسرة واحدة له فوائد عديدة بالإضافة إلى كونه طريقة لطيفة لإنهاء يوم حافل. فالجلوس مع العائلة يحسّن من مستوى ذكاء الأطفال ويعطيهم القدرة على التواصل والتعبير عن ذاتهم.
القسط الكافي من النوم: نحن نعرف جميعًا أن النوم ضروري وبخاصةٍ للأطفال فهو يعطيهم النشاط والصحة ويجعلهم أكثر ذكاءً. تأكّدي دائمًا أنّ أطفالك ينعمون بليلة نوم جيدة وهادئة.
يمكنك أيضًا قراءة: لقاح الطفل بعمر الستة أشهر