ميساء الخوري ميساء الخوري 23-10-2024
نوبة غضب

تعانين من نوبات الغضب التي يقوم بها طفلك بين عمر السنة والثلاث سنوات، وتتساءلين عن كيفيّة التعامل معها وتخفيفها؟

ias

يمكن أن تنطوي هذه النوبات على انفجارات مذهلة من الغضب والإحباط والسلوك غير المنظم. حيث يفقد طفلك السيطرة على تصرّفاته، فيبدأ بالصراخ، الركل، تكسير الأشياء من حوله. كما أنّ بعض الأطفال يقومون بتيبيس أطرافهم، حبس أنفاسهم، وبالتقيّؤ. ومنهم من يصلون حدّ أن يؤذوا أنفسهم ومن حولهم.

لماذا تحدث نوبات الغضب؟

يعود سبب هذه النوبات الى أنّ الأطفال الصغار لا يزالون في مرحلة مبكرة من التطور الاجتماعي والعاطفي واللّغوي. فلا يستطيعون دائمًا التعبير بشكل واضح عن احتياجاتهم ومشاعرهم. فيصابون بالإحباط ويفقدون السيطرة على مشاعرهم وسلوكهم خاصة في الأماكن العامة. وتكون نوبات الغضب هذه إحدى الطرق للتعبير عن مشاعرهم وإدارتها، بمحاولة لتغيير ما يحدث حولهم. لذلك تعدّ أغلبها طبيعيّة لدى الأطفال خلال فترة النمو. فنوبات غضب الأطفال جزء مهمّ من نموّهم ولها فوائد عديدة!

ويشير المختصّون أنّه مع تقدّم الأطفال في السن، ستزداد مهاراتهم اللّغوية، ويصبح من الأسهل عليهم التعبير، فتخفّ النوبات تدريجيًّا.

نصائح للتعامل مع نوبات غضب طفلك

يقترح تقرير نُشر على موقع”Raisingchildren”، المتخصّص في مجال تربية الأطفال، بعض الطرقَ للتعامل مع نوبة الغضب لدى الأطفال، وهي:

  • حدّدي سبب نوبة الغضب، وحاولي حلّه: حاولي تحديد أسباب نوبات الغضب ومحفّزاتها لتجنّب حدوثها. فعندما يصاب طفلك بنوبة غضب بسبب النعس مثلًا، دعيه يأخذ قيلولة قصيرة.
  • التزمي بالهدوء والصبر: تحكّمي في ردود فعلك خاصّة في الأماكن العامّة. فطفلك يحتاج اليك لمساعدته في التحكّم بعواطفه ما يُشعره الأطفال بالأمان والثقة.
  • اسمحي له بالتعبير عن مشاعره: فهذه أفضل طريقة لمساعدة طفلك على التحكّم بتصرّفاته.
  • انتظري انتهاء نوبة الغضب: راقبيه وابقي بجانبه ولكن أفسحي له المجال لحين انتهاء نوبة الغضب التي يمرّ بها. ويمكنها خلالها قول كلمات الدعم والتهدئة لطفلك، وحاولي تشتيت انتباهه.
  • امدحيه فور هدوئه واستجيبي لطلبه: عندما يهدأ، أعطه كلّ اهتمامك، وتحدثي معه بهدوء. سيحاول مستقبلًا أن يعبّر عمّا يريد بهدوء.

واحذري هذه الأخطاء التي يرتكبها الآباء والأمّهات في التعامل مع نوبات غضب أطفالهم!

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل الأبوة والأمومة الأمان للأطفال التحكم بالعواطف الصبر والهدوء تربية الأطفال تطوير الأطفال تعامل مع الغضب تنمية المهارات تواصل الأطفال نصائح تربوية نوبات الغضب

مقالات ذات صلة

ي 5 دقائق فقط.. تعلّمي كيف تزرعين وعي المال داخل طفلكِ بدون أن يشعر بالخوف!
الأمومة والطفل في 5 دقائق فقط.. تعلّمي كيف تزرعين وعي المال داخل طفلكِ بدون أن يشعر بالخوف!
اتّبعي هذه النصائح..
الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
الأمومة والطفل الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
السر في هذه العادة البسيطة!
طفلكِ يغار من أخيه؟ إليكِ الحلول الذكية لتعيدي له حبّه وابتسامته!
الأمومة والطفل طفلكِ يغار من أخيه؟ إليكِ الحلول الذكية لتعيدي له حبّه وابتسامته!
السبب صادم والحل أبسط مما تظنين!
تصرخين أمام طفلك؟ اكتشفي كيف يتأثر دماغه
الأمومة والطفل تصرخين أمام طفلك؟ اكتشفي كيف يتأثر دماغه
أضرار غير متوقَّعة..
"أشعر بالذنب كأم".. لماذا يحدث ذلك؟ وكيف تتجاوزينه؟
الأمومة والطفل "أشعر بالذنب كأم".. لماذا يحدث ذلك؟ وكيف تتجاوزينه؟
الدليل النفسي بين يديك..
جمل تؤثر إيجابيًا على طفلك
الأمومة والطفل 10 جمل تؤثر إيجابيًا على طفلك.. قوليها يوميًا
لن تتوقّعي مدى أهميّتها..
هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
الأمومة والطفل إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
نصائح توعويّة مهمّة!
علامات التوحد المبكرة التي تجهلها معظم الأمهات.. هل طفلكِ يُظهرها؟
الأمومة والطفل علامات التوحد المبكرة التي تجهلها معظم الأمهات.. هل طفلكِ يُظهرها؟
هل لاحظتِ أيًّا منها؟
اذكار المساء للاطفال​
الأمومة والطفل اذكار المساء للاطفال​: الخطوة الأولى لغرس الإيمان والطمأنينة في نفس صغيركِ
أساليب فعّالة تساعده على حفظها..
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!

تابعينا على