mirella.eid mirella.eid 26-11-2020
اسباب تجعلك ممتنة لنوبات الغضب التي تصيب طفلك

رغم كونها من أكثر المواقف المحرجة التي تختبرها الأم مع طفلها في سنّ معيّن إلّا أنّ هناك بعض الأسباب التي قد تجعلها ممتنة لنوبات الغضب التي تصيب صغيرها.

ias

بعد أن تطرقنا سابقاً إلى الأخطاء التي يرتكبها الأهل في التعامل مع نوبات غضب أطفالهم، إليك اليوم الأسباب التي قد تجعلك تقولين "شكراً" لها.

تشير إلى نمو الطفل الصحي والسليم

قد يبدو الأمر غريباً، ولكننا في الواقع نريد أن نرى أطفالنا يعانون من نوبات الغضب في عمر السنتين وما فوق إذ يُشير ذلك إلى أنهم ينتقلون إلى مرحلة جديدة من شخصيتهم. فهم يتعلمون فهم احتياجاتهم ورغباتهم والتعبير عنها؛ وهو أمرٌ طبيعي وحتى صحي.

تظهر شخصية الطفل الفريدة والمستقلة

يعاني الطفل من نوبات الغضب لأنه يريد القيام بالأشياء بطريقته الخاصة. وهذا دليلٌ على نموّ شخصيته وتطورها وميله إلى الإستقلالية.

تدلك على النقاط الواجب التركيز عليها

في كل مرة يصرخ فيها طفلك أو يرمي شيئًا ما بغضب، فهو يخبرك أن هناك مجالات يحتاج إلى المساعدة في تطويرها. إنه يظهر حاجته إلى دعمك، على سبيل المثال، المشاركة أو انتظار دوره، أو فهم أنه لا يمكنه الحصول على كل ما يريد.

تشير إلى أنّ طفلك يشعر بالأمان

في معظم الحالات، لا يستخدم الأطفال نوبات الغضب للتلاعب بنا أو للحصول على ما يريدون. غالبًا ما يقبل طفلك بالرفض، وتكون نوبة الغضب تعبيرًا عن شعوره حيال ذلك. يمكنك الإلزام بموقفك الرافض والتعاطف مع حزنه.

تقرّبك أكثر من طفلك

أثناء نوبة الغضب، قد لا يبدو طفلك وكأنّه يقدّر وجودك بالقرب منه! دعيه يتخطى عاصفة مشاعره دون محاولة إيقافه أو إصلاحه. لا تتحدثي كثيراً ولكن قدّمي له الكلمات الإيجابية والمطمئنة وعانقيه. سوف تلاحظين كيف أنّ ذلك يقرّبك أكثر منه!

والآن، إليك الحيلة التي تساعد على إيقاف نوبة غضب طفلك بأقل من 10 ثوانٍ!

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية الطفولة الأولى تربية الطفل

مقالات ذات صلة

كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
الأمومة والطفل كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
أسرار روتين المساء الذهبي..
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟
الأمومة والطفل هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟ هذه الحيلة تساعدك
اتّبعي هذه الأساليب..
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام
الأمومة والطفل متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام؟ دليلكِ لفهم مراحل النطق الطبيعية
لا تتجاهلي هذه العلامات!
مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال
الأمومة والطفل مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال: أداة تعليمية ستدهشكِ نتائجها مع صغيركِ!
تفاصيل ستدهش صغيركِ!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!

تابعينا على