وئام عريج وئام عريج 04-04-2024
3 أسباب عميقة وراء نوبات الغضب لدى طفلك

قد تتفاجئين من ردة فعل طفلك في عدم السيطرة على غضبه ولكن بالحقيقة هنالك 3 أسباب عميقة وراء نوبات الغضب هذه تعرفي عليها في السطور التالية.

ias

هناك أشياء قليلة محبطة للوالدين مثل الشعور بأن طفلك ببساطة لا يستمع. سواء كان الأمر يتعلق برفض اتباع التعليمات، أو الانزعاج أثناء المحادثات، أو ببساطة الظهور بمظهر غير مهتم، فإن النضال من أجل حث طفلك على الاهتمام يمكن أن يكون مرهقًا ومثبطًا للهمم. ومع ذلك، قبل أن ترجع الأمر إلى مجرد التحدي أو عدم الانضباط، من المهم أن تفكر في الأسباب النفسية الأعمق وراء سلوك طفلك.

تعزيز التواصل مع طفلك

إن فهم الأسباب الجذرية لعدم استماع طفلك ونوبات الغضب التي تحصل معه هي الخطوة الأولى نحو تعزيز التواصل والاتصال بشكل أفضل داخل عائلتك. وقد يهمك 5 دروس تربية فعالة من “وارن بافيت” أحد أنجح المستثمرين في التاريخ

فيما يلي ثلاثة تفسيرات شائعة لماذا قد يجد الأطفال، سواء كانوا مراهقين أو أطفالًا صغارًا، صعوبة في الانتباه، إلى جانب الاستراتيجيات العملية التي تساعدك على التعامل بفعالية مع طفلك.

3 أسباب عميقة وراء غضب طفلك

 طفلك متوتر ومرهق

يواجه الأطفال والمراهقون وتلاميذ المدارس على حد سواء التوتر بأشكال مختلفة، ويعبرون عنه بطريقة تختلف عن البالغين. مع المتطلبات المتزايدة باستمرار للأكاديميين، وتعقيدات التفاعلات الاجتماعية، والتأثير المنتشر لوسائل الإعلام الرقمية. يؤدي هذا إلى الشعور بالإرهاق بشكل كبير وانعدام القدرة على الاستماع والتركيز. ولهذا فلوريدا تمنع الأطفال دون 14 عاماً من استخدام السوشيل ميديا

 لذا، بدلًا من تجاهل ضغوط الأطفال، جربي ما يلي:

  • اخلقي بيئة يشعرون فيها بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.
  •  شجعي التواصل المفتوح من خلال الاستماع بفعالية إلى مخاوفهم دون إصدار أحكام.
  • شاركيهم الأنشطة إذا كان ذلك يساعد طفلك على الشعور بمزيد من الارتباط بك.
طفلة غاضبة
طفلة غاضبة

هناك نقص في التواصل

إذا كان طفلك يتجاهلك باستمرار، فقد يشير ذلك إلى انهيار علاقتك. قد ينشأ هذا بسبب الجداول الزمنية المزدحمة، والأولويات المتضاربة، والخلافات الزوجية، والعائلية.

تسلط إحدى الدراسات الضوء على التأثير الكبير لأساليب التربية على الصحة النفسية للأطفال، الأبوة والأمومة القاسية والعدوانية، التي تتميز بالانضباط العقابي والإهمال العاطفي، ترتبط بكل من العوارض الداخلية (مثل القلق والاكتئاب) والعوارض الخارجية (مثل العدوان ومشاكل السلوك) لدى الأطفال.

ولتعزيز الترابط بين الوالدين والطفل:

  • تعزيز علاقة الأبوة والأمومة مع الطفل فهذا النهج يطور من الإدراك المعرفي للأطفال ويزودهم بالمهارات اللازمة لإدارة عواطفهم وسلوكياتهم ودوافعهم.
  • العمل على بناء الثقة فهي عنصرًا أساسيًا للارتباط الآمن، من خلال بذل جهدًا للتعاطف مع وجهة نظره والتحقق من صحة عواطفه.

طفلك متشوقًا لجذب انتباهك

غالبًا ما يلجأ الأطفال إلى السلوك التخريبي كوسيلة للحصول على الاهتمام من والديهم. هذا السلوك يشمل نوبات الغضب والتحدي لجذب الانتباه، ومدفوعًا بالاحتياجات العاطفية غير الموجودة.

تسلط دراسة نشرت في مجلة علم نفس الطفل والمراهقين السريري الضوء على كيف أن آباء الأطفال الذين يظهرون مستويات مرتفعة من السلوكيات المعارضة غالبًا ما أبلغوا عن مستويات منخفضة من المشاركة الدافئة. علاوة على ذلك، وجد أن الأبوة والأمومة العدوانية جسديًا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدوانية الأطفال. وبالفيديو، الانتقاد واللوم والتأثير على نفسية طفلك مع الاختصاصية في علم النفس رهام منذر

لمعالجة هذه المشكلة في جوهرها جربي ما يلي:

  • خذي الوقت الكافي للاعتراف بطفلك والثناء عليه عندما يستمع ويتبع التعليمات، بغض النظر عن مدى صغر حجم المهمة.
  • خصصي وقت فردي كل يوم لمنح طفلك الاهتمام الكامل الذي يتوق إليه، وتلبية احتياجاته العاطفية بشكل استباقي.
  • تحلي بالصبر والتعاطف والرغبة في فهم العوامل النفسية الأساسية المؤثرة على طفلك من خلال خلق بيئة رعاية تعزز من التواصل بين أفراد العائلة.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل أسباب الغضب عند الأطفال إدارة العواطف الاستماع الفعال التأثير الأسري التربية الإيجابية التفاهم الأسري التواصل مع الطفل الرعاية الأبوية الصحة النفسية للأطفال الوالدين والأطفال تعزيز الثقة نوبات الغضب

مقالات ذات صلة

الخوف من المواجهة داخل العائلة
الحياة العائلية الخوف من المواجهة داخل العائلة.. كيف يصنع مسافة لا تُرى؟
آثار نفسيّة غير متوقَّعة!
الخلافات المستمرة بين الأهل
الحياة العائلية الخلافات المستمرة بين الأهل.. ما الذي يشعر به الأبناء فعلًا؟
إليكِ الحقيقة التي يجهلها الكثير منّا..
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..
الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..

تابعينا على