الاختصاصية ريهام منذر الاختصاصية ريهام منذر 15-12-2023

أنا ريهام منذر، اختصاصية في علم نفس الأطفال، واختصاصيّة في الإرشاد والتوجيه العائلي وسأخبرك عن تأثير العلامات المدرسيّة على الأم والطفل.

ias

العلامات لا تقيّمنا! لا تقيّم أطفالنا ولا تقيم قدراتهم ولا حتى تقيّمني أنا كأم. فالعلامة المدرسية هي مجرّد أداة تساهم في معرفة نقاط القوة ونقاط الضّعف عند أولادنا إليك فيما يلي خطوات تشجّع الأطفال على الدرس.

العلامة ليست الهدف

بالتأكيد ان العلامة المدرسية لأولادنا لا يجب أن تكون الهدف لا بل هي وسيلة قياس فقط من خلالها يمكننا معرفة نقاط الضعف عند أولادنا والعمل على تحسينها.

الهدف الأساسي: تعلّم أشياء جديدة

أنا لا أجبر أولادي أن يدرسوا ليحصلوا على علامات جيدة بل أريدهم أن يدرسوا ليتعلّموا أشياء جديدة، وهذا الهدف الأساسي الذي يتغاضى عنه أو ينساه معظم الأهل. بالتالي يكبر الأولاد وتتملّكهم الرغبة باجتياز الاختبارات وليس الاستمتاع بالرحلة. فنحن نلاحظ أن أولادنا لا يشعرون بالفرح كونهم يتعلّمون أشياء جديدة إنما يفرحون بالعلامات فقط ممّا يؤثر على كل جوانب حياتهم بشكل سلبي. تعرفي على استراتيجيات التدريس الأكثر فعالية في العالم.

تحديد الهدف يسهّل الدراسة

في كل مرّة أريد تعليم أولادي يجب أن أتذكّر هدفي الأساسي وهو تعلّم شيء جديد بغض النّظر عن حفظ الدروس بشكل تلقائي لنيل أفضل العلامات. وهكذا عند تحديد الهدف سيكون من السّهل الوصول إليه والتّمتع بالقيام به.

الابتعاد عن الوسائل التقليدية

عند التفكير بالهدف الأسمى وهو تعلّم أشياء جديدة، ستتعدّد الوسائل وأبتعد عن الوسائل التقليدية القديمة المملّة التي تقوم على تلقين الولد دون تفكير أو مشاركة آرائه وأفكاره.

اعتماد أساليب مسلية للتعلّم

دعينا لا نفكر بالعلامات واستبدال هذا التّفكير النّمطي بآخر يقوم على اعتماد أساليب مسلية للتعلّم وبالتالي ابتكار طرق جديدة ومفيدة تساهم في تربية أولاد يحبّون الدرس ويجدون متعة في التّعلم. وهذه الطريقة تدفعهم أن يتّخذوا نظرة مغايرة للدّرس والعلامات، وتمدّهم بالحماس لتعلّم أشياء جديدة. فلا يكون الدّرس قصاص إنما بهذه الطريقة ننمّي حبّ المعرفة عند أطفالنا. إليك هذه الحيل السهلة والمذهلة لحفظ أدق التفاصيل أثناء الدرس!

الأمومة والطفل الأم والطفل الأفكار الأم الأهل الاختبارات الاختصاصية في علم نفس الأطفال الاستمتاع التحفيز التربية التعلم التعليم التفكير الحماس الدروس الضعف الطفل العلامات المدرسية العمل القوة المدرسة المرح المعرفة الهدف

مقالات ذات صلة

هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
التمرد في عمر الثلاث سنوات
الأمومة والطفل التمرد في عمر الثلاث سنوات؟ هذا طبيعي.. وأحيانًا ضروري
معلومات عليكِ معرفتها!
متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام
الأمومة والطفل متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام؟ دليلكِ لفهم مراحل النطق الطبيعية
لا تتجاهلي هذه العلامات!
هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟
الأمومة والطفل هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟ هذه الحيلة تساعدك
اتّبعي هذه الأساليب..
مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال
الأمومة والطفل مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال: أداة تعليمية ستدهشكِ نتائجها مع صغيركِ!
تفاصيل ستدهش صغيركِ!
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
الأمومة والطفل كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
أسرار روتين المساء الذهبي..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..

تابعينا على