لما ياسين لما ياسين 30-10-2025
دراسة حديثة تكشف: قيلولة قصيرة تكفي لإنعاش الدماغ والتركيز

أكّدَت دراسة علمية حديثة أنّ الغفوة القصيرة منتصف النهار تُشكّل وسيلة فعّالة لتعزيز نشاط الدماغ وتحسين قدراته الإدراكية. يظنّ كثيرون أنّ النوم في النهار دليل كسل، غير أنّ الباحثين أثبتوا العكس تمامًا. فالعقل يحتاج أحيانًا إلى راحة مؤقتة ليستعيد تركيزه، ويُجدّد قدرته على الحفظ والانتباه بعدالمرور بضغوط يوميّة كثيرة.

ias

ومن اللافت أنّ نتائج الدراسة جاءت بعد مراقبة أشخاص ينامون غفوة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يوميًا. إذ لاحظ الباحثون ارتفاع قدرتهم على التذكّر والتركيز، وسرعة استجابتهم للمهمّات الذهنية مقارنة بمن لا يغفون أبدًا خلال النهار. هكذا، لا يُعدّ النوم القصير رفاهية، بل استثمارًا في طاقة الدماغ وأداء الجسم.

الغفوة القصيرة تنشّط الدماغ وتنعش الذاكرة

أوضحت الدراسة أنّ الدماغ يعمل بكفاءة أعلى بعد غفوة قصيرة، لأنّها تُعيد توازن النواقل العصبية المسؤولة عن التركيز والانتباه. وعندما يأخذ الإنسان استراحة وسط ضغط العمل، يستعيد نشاطه الذهني بسرعة ملحوظة. كما تُنشّط هذه الغفوة منطقة الحُصين في الدماغ، وهي المسؤولة عن تكوين الذكريات وتنظيمها، فيتذكّر الفرد التفاصيل بدقّة أكبر ويُنجز مهامه بسهولة.

في المقابل، يُؤدّي الحرمان من الغفوة إلى تراجع الانتباه وزيادة الأخطاء الذهنية. لذلك، ينصح الخبراء بإدخال قيلولة قصيرة في منتصف اليوم، شرط ألّا تتجاوز نصف ساعة حتى لا يشعر المرء بالخمول بعد الاستيقاظ.

أفضل توقيت ومدّة للغفوة

يشدّد الباحثون على أنّ أفضل توقيت للغفوة يكون بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر، أي بعد فترة الغداء مباشرة. في هذه المرحلة، تنخفض طاقة الجسم طبيعيًا، فيُصبح النوم القصير وسيلة مثالية لتجديد النشاط. كما يؤكّدون أنّ المدة المثالية تتراوح بين 15 و30 دقيقة، لأنّ الغفوة الطويلة تُربك دورة النوم الليلي.

وحتى تكون الفائدة كاملة، يُفضَّل النوم في مكان هادئ وإضاءة خافتة مع إيقاف الهاتف. هكذا، ينعم الدماغ براحة حقيقية تُعيد له صفاءه الذهني وقدرته على التركيز طوال ما تبقّى من اليوم.

في ضوء هذه النتائج، تُثبت الغفوة القصيرة منتصف النهار أنّ الراحة ليست ترفًا بل ضرورة عقلية وجسدية. فالعقل لا يعمل بفعالية دائمة دون توقف، بل يحتاج إلى دقائق من السكون كي يستعيد توازنه. ومع إدراج هذه العادة الصحية في روتين الحياة، يمكن للإنسان أن يحافظ على ذاكرته متّقدة، وتركيزه متيقّظًا، وأدائه في قمّة الحيوية. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن عادة بسيطة تُعيد الحيوية لرئتيك وتُهدّئ أعصابك!

الصحة التذكر التركيز الصحة الشخصية الصحة العامة النوم نصائح حية

مقالات ذات صلة

طفلة مريضة في الفراش
صحة الطفل اعراض العفنه عند الطفل​: مرض خطير لا تعرف معظم الأمّهات عنه!
مشاكل خطيرة غير شائعة
امرأة حامل تمشي
رشاقة الحامل المشي في الاسبوع 33 من الحمل: إليكِ فوائده الصحية لكِ ولجنينكِ!
كل ما ترغبين في معرفته
زوجان في السرير
الثقافة الجنسية ما هو النشاط الجنسي​: كل ما ترغبين في معرفته عن الحياة الجنسيّة الصحيّة!
كل ما يجب عليكِ معرفته
امرأة تشرح للطبيبة ألم المعدة
اعراض الحمل هل الم المعدة من اعراض الحمل​: إليكِ الأعراض الأقلّ شيوعًا للحمل!
أعراض الحمل الأقلّ شيوعًا
امرأة تحمل اختبار الحمل
موانع الحمل حملت مع العزل الطبيعي​: إليكِ نسبة نجاح هذه الطّريقة في منع الحمل!
هل ستثيقن بهذه الطريقة بعد الآن؟
زوجان في السرير
الصحة الجنسية هل كثرة الممارسة تضعف الانتصاب​: الجواب سيذهلكِ!
إجابة طبية دقيقة
طفلة تقيس طولها
صحة الطفل حساب كتلة الجسم للاطفال​: كيف تعرفين وزن طفلكِ الطّبيعي!
كل ما يهمك عن صحة طفلك
10 دقائق مشي يوميًا
الصحة 10 دقائق مشي يوميًا.. تغيّر صحتك ونفسيتك أكثر مما تتخيلين!
اتّبعيها ولاحظي الفرق!
إرهاقك ما له تفسير؟
الصحة إرهاقك ما له تفسير؟ ٦ أسباب خفية تخليك تحسين بالتعب المستمر
لا تتجاهلي هذا الشعور!
خط خفيف في اختبار الحمل
الحمل خط خفيف في اختبار الحمل: هل هذا يعني أنكِ حامل فعلًا؟
الطبّ يُجيبكِ..
امرأة في شهور الحمل الأخيرة
صحة الحامل هل تقل حركة الجنين في الشهر التاسع​: إليكِ ما ترغبين في معرفته!
لن تقلقي بعد اليوم
طفلة تعاني من السعال
صحة الطفل علاج الخناق عند الأطفال بالاعشاب​: مرض خطير يهدّد حياة طفلكِ!
كل ما تريدين معرفته

تابعينا على