اليوم العالمي لشلل الأطفال، الذي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم في 24 أكتوبر سنويًا لزيادة الوعي بأهمية التطعيم ضد شلل الأطفال لحماية كل طفل من هذا المرض المدمر.
في هذا اليوم، تجتمع العديد من منظمات الرعاية الصحية المحلية والوطنية والدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الروتاري الدولية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وغافي وتحالف اللقاحات وتجري العديد من الأحداث والحملات واللقاحات والبرامج التعليمية لخلق الوعي بأهمية توفير اللقاحات للأطفال للقضاء على شلل الأطفال. إليك 6 عوارض تدلّ على مشي الطفل بشكل غير طبيعي، انتبهي اليها!
أهمية اليوم العالمي لشلل الاطفال
شلل الأطفال هو مرض معدي شديد الفيروسية، يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة. ينتشر الفيروس من شخص لآخر، بشكل رئيسي من خلال المسار البرازي الفموي أو، بشكل أقل تواترًا، عن طريق جسم مشترك (مثل الطعام أو الماء الملوث). يتكاثر في الأمعاء، حيث يمكن أن يدخل الجهاز العصبي ويسبب الشلل.
على الرغم من أنه نادر جدًا، إلا أن الفيروس قد يتلف أجزاء الدماغ، مما قد يسبب الوفاة. تم إنشاء اليوم العالمي لشلل الأطفال للقضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم وضمان مستقبل خال من شلل الأطفال للجميع، وتطوير تغطية تحصين عالية، وتنفيذ مراقبة عالية الجودة للكشف عن أي وجود للفيروس والتخطيط للاستجابة لتفشي المرض.
تاريخ اليوم العالمي لشلل الأطفال
تم إنشاء اليوم العالمي لشلل الأطفال والاحتفال به من قبل منظمة الروتاري الدولية للاحتفال بعيد ميلاد جوناس سالك، الباحث الطبي الذي قاد الفريق الأول لتطوير لقاح شلل الأطفال. في عام 1955، ابتكر لقاح فيروس شلل الأطفال المعطل. في عام 1962، ابتكر ألبرت سابين لقاح شلل الأطفال الفموي. في عام 1988، التزمت جمعية الصحة العالمية بالقضاء على فيروس شلل الأطفال، في ذلك الوقت، كان هناك حوالي 000 350 حالة في جميع أنحاء العالم. في عام 2002، أعلنت منظمة الصحة العالمية المنطقة الأوروبية خالية من شلل الأطفال منذ ذلك الحين في 24 أكتوبر، يتم الاحتفال باليوم العالمي لشلل الأطفال في جميع أنحاء العالم. وفي هذا السياق، انتبهي الى شروط وضع الطفل في المشّاية!
أهداف اليونيسيف في ما يتعلّق بشلل الأطفال
المعركة ضد شلل الأطفال هي الأصعب في أكثر الأماكن تحديًا، ولكن القضاء في متناول اليد. تحث اليونيسيف، التي تقدم أكثر من مليار جرعة من لقاحات شلل الأطفال سنويًا – وهي أكبر حصة من عمليات تسليم اللقاحات العالمية – الحكومات والشركاء والمانحين على:
- إعطاء الأولوية لتطعيم جميع الأطفال ضد شلل الأطفال، وخاصة في حالات النزاع والحالات الإنسانية وفي البلدان ذات التغطية المنخفضة للتحصين في جميع أنحاء أفريقيا وأجزاء من آسيا.
- تعزيز أنظمة التحصين لضمان حصول جميع الأطفال على اللقاحات الأساسية المنقذة للحياة.
- حماية العاملين في المجال الإنساني والرعاية الصحية الذين يقدمون اللقاحات، واحترام التوقفات الإنسانية الأساسية اللازمة لنجاح الحملة.
- توفير موارد حاسمة للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وGavi، تحالف اللقاحات، لوقف تفشي الأمراض بسرعة وضمان تطعيم الأطفال.
- رفع مستوى القضاء على شلل الأطفال على جداول الأعمال السياسية على جميع المستويات، مع إعطاء الأولوية للحلول المبتكرة والإجراءات المنسقة لتعزيز جودة حملة التحصين.
وأضاف راسل: “إن انتشار شلل الأطفال لا يعرض الأطفال في البلدان المتضررة للخطر المباشر فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا متزايدًا للبلدان المجاورة”. “الدفعة الأخيرة هي الأصعب، ولكن الآن هو الوقت المناسب للعمل.” لا يمكننا أن نرتاح حتى يكون كل طفل، في كل ركن من أركان العالم، في مأمن من شلل الأطفال – مرة واحدة وإلى الأبد.
التدابير الوقائية لشلل الأطفال
شلل الأطفال هو عدوى فيروسية شديدة العدوى يمكن أن تؤدي إلى الشلل وحتى الوفاة في الحالات الشديدة. في ما يلي التدابير الرئيسية للوقاية من شلل الأطفال:
- تناول التطعيم في الوقت المناسب (التحصين).
- التأكد من تلقي أي جرعات معززة مطلوبة من اللقاح.
- تحسين النظافة والصرف الصحي.
- الكشف المبكر.
- تغطية الفم أثناء العطس أو السعال.
- الوعي العام والتعليم.
شلل الأطفال هو مرض معدي للغاية يسببه فيروس. معظم الأطفال المصابين بشلل الأطفال ليس لديهم أي أعراض. القليل لديهم أعراض خفيفة. يعرف الفيروس بمهاجمة الجهاز العصبي والتسبب في الشلل. لكن عددا قليلا جدا من الأطفال المصابين بشلل الأطفال يصابون بالشلل. أصبح شلل الأطفال الآن نادرًا جدًا لأن الأطفال يتم تطعيمهم ضده.
ما الذي يسبب شلل الأطفال عند الطفل؟
شلل الأطفال ناتج عن فيروس شلل الأطفال. هناك 3 أنواع من الفيروس. غالبًا ما ينتشر من خلال ملامسة البراز المصاب. يحدث هذا غالبًا عندما لا يغسل الأطفال أيديهم أو لا يغسلونها بشكل صحيح. يمكن أن يحدث أيضًا من تناول أو شرب الطعام أو الماء الذي يحتوي على الفيروس. يمكن أن ينتشر عندما يسعل الطفل المصاب أو يعطس قطرات مصابة في الهواء. يمكن أن يكون الفيروس أيضًا في براز الطفل لعدة أسابيع. يكون الأطفال أكثر عدوى قبل وبعد بدء الأعراض مباشرة. في اليوم العالمي للشلل الدماغي للأطفال تعرّفي على أسبابه قبل الولادة وبعدها
قبل السفر إلى البلدان التي يكون فيها شلل الأطفال نشطا أو معرضًا لخطر تفشي المرض، تحققي من مركز السيطرة على الأمراض.
برأيي الشّخصي، يمكن أن تبدو أعراض شلل الأطفال مثل الحالات الصحية الأخرى. إذا لاحظت أي أعراض غريبة على طفلكِ، خذيه لرؤية مقدم الرعاية الصحية الخاص به للتشخيص.
