أشاركك في هذه المقالة خبرتي، فأنا أم أنجبت ٣ أطفال بفارق ٤٠ يومًا بينهم وصحتي جيدة، تابعي القراءة وتشجعي في حال مررت بنفس الاختبار، فالأمر ليس بهذه الصعوبة.
كنا نحلم، زوجي وانا، بأن ننجب 3 أطفال، ولكن لم نكن نتوقّع ذلك بهذه السرعة. انجبت 3 اطفال في أقل من 3 سنوات إنّما الفارق بينهم 40 يومًا. قد يكون هذا الأمر صادمًا بالنسبة للطب، ولكن في الحقيقة، أنا بصحة جيّدة ولا أشكو من أي مشكلة متعلّقة بالولادة.
كيف يكون ذلك؟ تابعي القراءة حيث اكشف لك عن خبرتي الإيجابية في إنجاب 3 أطفال.
أنجبت ٣ أطفال بفارق ٤٠ يومًا
في الواقع، حملت في طفلي الأول بعد 10 سنوات من الزواج. وفي اللحظة التي حصلنا بها على نتيجة اختبار إيجابي، قررنا، زوجي وأنا، بالا نتأخر في إنجاب الطفل الثاني. لأننا كنا قد لامسنا العام 40 من عمرنا.
وهكذا حصل، بعد مرور 40 يومًا على ولادة طفلي الأول، سعينا بجهد للحمل بالطفل الثاني. ولكن على أخفي عليكنّ أنّ ولادتي كانت طبيعية وسهلة، الأمر الذي شجّعني أكثر للإسراع في الحمل مرة ثانية. لو كانت الولادة قيصرية لما كنت فعلت ذلك.
إقرأي أيضًا: كيف تحسبين فترة الحمل وموعد الولادة؟
حملت بعد شهرين من ولادة طفلي الأول، ولكن المفاجأة كانت حملي بتوأم! خططنا لكل شيء، ولك نتوقّع أنّ التوأم قد يكون من نصيبنا.
تخوّف الطبيب المرافق لحملي من التعب الجسدي الذي يتملّكني من الولادة الأولى ومن عدم قدرتي على التحمل. ولكن، في الواقع، صمدت وأكملت حياتي بشكل عادي، وقد تمكّنت من ذلك لعدّة أسباب، أكشفها لك فيما يلي:
- تلقّيت مساعدة من أمي لتربية طفلي الأول الذي كان يحتاج إلى رعاية بعمر دقيقة الشهرين
- استطعت العمل من المنزل بعد طلب من الإدارة في عملي التي توافقت من دون تردد
- حصلت على الدعم المعنوي والعاطفي من زوجي
ولكن، كانت ولادتي الثاني لتوأمي ولادة قيصرية منعًا للجهد الذي قد يترتّب عن الحمل المبكر بعد الولادة الثانية. كما أنّ القرار الذي اتّخذناه مع الطبيب كان بهدف التخفيف من القلق والتوتر خلال الولادة.
وأخيرًا، أشعر أني بخير وقد أكّد لي الطبيب أن صحّتي بخير، والأكيد أننا حققنا حلمنا بإنجاب 3 أطفال، أما الآن فحبوب منع الحمل سترافقني لفترة طويلة!