هل يُعقل أن يكون عدم تحمّل اللاكتوز هو السبب وراء إنزعاجي مؤخراً من الحليب ومشتقاته؟ هل يُعقل أن تظهر أعراض الحالة عليّ فجأة ومن دون استئذان؟ هل يُمكن لعدم تحمّل اللاكتوز أن يظهر مع التقدّم في السن؟
أسئلة كثيرة شغلت بالكِ في الآونة الأخيرة، والإجابة عليها في المقال التالي من"عائلتي"، فتابعينا!
> هل يُعقل أن تظهر أعراض الحالة عليّ فجأة ومن دون استئذان؟ هل يُمكن لعدم تحمّل اللاكتوز أن يظهر مع التقدّم في السن؟
من النّاحية النظرية، يُمكن لعدم تحمّل اللاكتوز أن يظهر لأيٍّ كان في أيّ عمر، جراء تباطؤ نشاط اللاكتاز تدريجياً في الجسم مع التقدّم في السن؛ واللاكتاز هو الأنزيم المسؤول عن هضم سكر اللاكتوز الموجود طبيعياً في الحليب ومشتقاته.
هذا ويُمكن لأعراض تحمّل اللاكتوز، بما فيها: الغازات ونفخة البطن والإسهال وتشنّجات البطن والغثيان (المصحوب بالتقيؤ)، أن تتبلور فجأةً وتظهر للعلن مع التقدّم في السنّ رغم تطوّر الحالة في الجسم إبان مرحلة الطفولة، قرابة العام الثاني تحديداً.
> من النّاحية النظرية، يُمكن لعدم تحمّل اللاكتوز أن يظهر لأيٍّ كان في أيّ عمر!
أسباب أخرى
إلى جانب التقدّم في السن، يُمكن لعدم تحمّل اللاكتوز أن يتطوّر من دون سابق إنذار نتيجة بعض العلاجات الدوائية لمرض السرطان إو لإصابة في الأمعاء. كما يُمكن للاضطرابات الهضميّة على شاكلة داء كرون ومرض السيلياك أن تؤدي بدورها إلى عدم تحمّل اللاكتوز.

نصيحة "عائلتي"
لكي تقطعي الشك باليقين وتتأكدي من حقيقة الأعراض التي تُصيبك، جرّبي اختبار نفسك: توقّفي عن تناول المنتجات اللبنية لخمسة أيامٍ متتالية. وفي اليوم السادس، اشربي كوباً من الحليب.
فلو لاحظتِ بأنّ الأعراض زالت عنكِ أيام المقاطعة وعاودتك مع أول وجبة حليب، فأنتِ على الأرجح مصابة بعدم تحمّل اللاكتوز، وعليكِ استشارة الطبيب حتى يُخضعكِ للفحوص والتحاليل اللازمة ويُشخّص حالكِ بدقّة.
اقرأي أيضاً: حقائق لم تعرفيها من قبل عن عدم تحمّل اللاكتوز!