في هذه المقالة تتعرفين على ماهي اعراض الحمل الطبيعية وغير الطبيعية عندما يتعلق الأمر بتقلب الأعراض، تابعي القراءة!
في حين أن عوارض الحمل قد تكون غير مريحة وصعبة، إلا أن معظم النساء مستعدات تمامًا لها. ما قد يكون مفاجأة هو التغيرات في عوارض الحمل وغالبًا من دون سبب. ومع ذلك لا بدّ أنّك تدوينها في دفتر مذكرات الحمل الخاص بك!
فيما يلي، أكشف لك عن أبرز التغيرات في عوارض الحمل مع تحديد الطبيعي من غير الطبيعي.
التقلّبات في عوارض الحمل
من المفهوم أن تشعري بالقلق عندما تتقلب العوارض وتتغيّر. لا يسعها إلا أن تثير مخاوف بشأن ما إذا كان الحمل يتقدم كما ينبغي أو إذا كانت هناك مشكلة تتطلب اهتمامًا فوريًا.
من خلال معرفة ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي، يمكنك تخفيف العديد من هذه المخاوف والاستعداد بشكل أفضل لإدارة الصعود والهبوط العرضي الذي يمكن أن يصاحب الحمل.
التغيرات الطبيعية في عوارض الحمل
يمكن أن تختلف عوارض الحمل من شخص إلى آخر ومن حمل إلى آخر. في حين أن بعض النساء، على سبيل المثال، لن يخضن تجربة غثيان الصباح أبدًا، فإنّ أخريات سيشعرن بالغثيان والمرض لأسابيع أو حتى شهور. الشيء نفسه ينطبق على العوارض الشائعة الأخرى، وبخاصّةٍ خلال الأشهر الثلاثة الأولى. وتشمل هذه:
- آلام الثدي
- كثرة التبول
- التشنجات
- حب الشباب
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام
- الانتفاخ
- الدوخة
- تقلّب المزاج
- آلام الظهر
- الإمساك
التغيرات المقلقة في عوارض الحمل
هناك أوقات تتطلب التغييرات في عوارض الحمل القلق والتحقيق. لذا، إنّ الحصول على المساعدة الطبية على الفور في هذه الحال أمر مهم. فيما يلي العوارض غير الطبيعية التي عليك التحقق منها:
- حركة الجنين قليلة أو ضعيفة: في حين أنه قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تشعري بالفعل بأي حركة، إذا لاحظت أي تغييرات كبيرة في نشاط الجنين، فاعلمي أنّ ذلك من الأسباب الوجيهة للاتصال بطبيبك أثناء الحمل. قد يكون انخفاض حركة الجنين أو التوقف التام للحركة علامة على حال طارئة.
- التوقف المفاجئ عن الشعور بهوارض الحمل: إذا لم تظهر عليك عوارض على الإطلاق فجأة، فقد يكون ذلك مقلقًا. فاتّصلي بطبيبك فورًا للتأكّد من أنّك لم تدخلي بالغجهاض التلقائي.
أخيرًا، في حين أن هناك علامات ومعالم مشتركة بين جميع حالات الحمل، فإن تجربة الحمل فردية للغاية. لا تُعد شدة العوارض أو تكرارها مؤشرًا واضحًا على مدى تقدم حملك. قد يكون من الطبيعي تمامًا ظهور عوارض الحمل وتختفي، أو عدم ظهور أي عوارض على الإطلاق من دون أن تدلّ على الإجهاض. ومع ذلك، من المهم أن تبقي على تواصل مع طبيبك لتطمئني حول حملك ومساره.
