لما ياسين لما ياسين 12-05-2025
دراسة جديدة تكشف: الامتناع عن تناول هذه الأطعمة خلال الحمل يقلّل عوارض ADHD بنسبة 50% لدى طفلك!

يعيش العديد من الأهالي تحدّيًا يوميًا في التعامل مع أطفال يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه. فبين نوبات التشتت المفاجئة، وفرط النشاط غير المبرر، يجد الوالدان أنفسهم في دوامة من الحيرة والإجهاد.

ias

في السنوات الأخيرة، ركّزت الأبحاث الطبية بشكل متزايد على العلاقة بين التغذية والسلوك العصبي لدى الأطفال. لذلك، لم تَعُد الأغذية مجرّد مصدر للطاقة، بل أصبحت تؤثّر مباشرة على التركيز والانضباط السلوكي. في الواقع، لاحظ الباحثون أنّ تغيير النظام الغذائي يُحدث فرقًا كبيرًا وواضحًا. كما تؤكّد الدراسات الحديثة أن هذا التغيير يُساهم في تهدئة السلوك وتحسين قدرة الطفل على الانتباه. وبالتالي، لا يمكن تجاهل دور الطعام في دعم صحة الدماغ لدى الطفل.

الأطعمة المضرّة

1- الأغذية المصنّعة

في البداية، تحتوي الأغذية المصنّعة مكوّنات تؤثّر مباشرة على نشاط الدماغ. ثمّ تدخل المواد الحافظة، والمحليات الصناعية، والملوّنات الكيميائية إلى أجسام الأطفال يوميًا من دون وعي. بعد ذلك، تُحدث هذه المكوّنات خللًا كبيرًا في التوازن العصبي، مما يزيد من اضطراب السلوك والتركيز.

برغر
مصدر الصورة: موقع Pexels

يتصرف الأطفال الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المواد بطريقة أكثر اضطرابًا. في كل مرة، تزداد نوبات الغضب وتضعف قدرتهم على التركيز. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي كل وجبة إضافات صناعية تزيد فورًا من احتمال تفاقم العوارض. لذلك، كلما زاد استهلاكهم لهذه الأطعمة، ساءت تصرّفاتهم بشكل واضح.

2- السكر المكرّر

يرتفع السكر في الدم فورًا بعد تناول الطفل الحلويات أو المشروبات الغازية، ولذلك يشعر بطاقة مفاجئة وسريعة. ثمّ تنخفض هذه الطاقة بسرعة كبيرة، وبالتالي يعاني الطفل من تقلبات مزاجية حادة. كما يفقد تركيزه بسهولة، ويظهر عليه التعب أو الغضب فجأة. وهكذا تؤثّر هذه الزيادة والانخفاض السريع على سلوكه بشكل مباشر.

بتقليل السكر المكرّر، تبدأ العوارض بالتحسّن تدريجيًا. في المقابل، تزيد الأغذية الطبيعية مثل الفواكه من طاقة الطفل بشكل متوازن، وتمنحه شعورًا بالشبع والاستقرار النفسي.

الاطعمةالمفيدة

1- الدهون الصحية

تؤدّي الأحماض الدهنية أوميغا 3 دورًا مهمًا في دعم وظيفة الدماغ. بعد ذلك، تُظهر الدراسات أن الأطفال الذين يستهلكون كمية كافية من هذه الدهون يتحسّنون في مهارات التركيز والانتباه بشكل ملحوظ.

يتوفّر أوميغا 3 أوّلًا في الأسماك الدهنية مثل السلمون، وأيضًا في بذور الكتّان والجوز. بعد ذلك، تقوّي هذه المكونات بنية الدماغ، ثم تُحسّن مباشرةً التواصل بين الخلايا العصبية. نتيجة لذلك، يتحسّن سلوك الطفل بشكلٍ واضح.

2- البروتينات

يؤمّن البروتين للجسم المواد اللازمة لإنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين. وهذه الناقلات تنظم المزاج، وتُحسّن الهدوء، وتزيد من التركيز. لذلك، عندما يتناول الطفل كميات كافية من البروتين يوميًا، يضبط سلوكياته بشكل أفضل، ويتفاعل بهدوء أكثر، ويتحكّم في ردود فعله بسهولة.

يمكن إدخال البروتين من مصادر متنوعة مثل البيض، والدجاج، والعدس، ومنتجات الألبان، لضمان توازن غذائي يساعد في تخفيف عوار فرط الحركة.

3- الأطعمة الغنية بالمغذيات

أولًا، حين يتناول الطفل وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن مثل الزنك، والمغنيسيوم، والحديد، يبدأ دماغه بالعمل بشكل أفضل. بعد ذلك، تساهم هذه العناصر في دعم وظائف الجهاز العصبي. وأيضًا، تُحسّن جودة النوم بشكل واضح. كما تُساعد في تنظيم الانفعالات، مما ينعكس إيجابيًا على سلوك الطفل.

الخضروات الورقية، والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، والبقوليات، تمنح الجسم ما يحتاجه من دعم داخلي لمحاربة التشتت والانفعال الزائد.

خطوات بسيطة لتغيير النظام الغذائي

ابدئي التغيير بخطوات صغيرة، ثم تابعي التقدّم تدريجيًا. أولًا، استبدلي العصائر الصناعية بعصائر طبيعية. بعد ذلك، قلّلي المعلّبات قدر الإمكان. أيضًا، زيدي كمية الخضروات في وجبات الغداء يوميًا. في كل مرة تطبّقين فيها تغييرًا بسيطًا، تلاحظين فرقًا واضحًا. مع مرور الوقت، تتراكم هذه التغييرات وتُحدث أثرًا إيجابيًا كبيرًا.

راقبي التغيّرات السلوكية بعد إدخال هذه التعديلات، ودوّني ملاحظاتك حول نوع الطعام وسلوك الطفل بعد تناوله، لتحدّدي ما يناسبه أكثر.

يعترف الباحثون اليوم بتأثير التغذية الواضح على عوارض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. ورغم أن النظام الغذائي لا يُعالج الحالة مباشرة، إلا أنّه يوفّر دعامة فعّالة تُخفّف العوارض وتُحسّن جودة حياة الطفل. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وعرضنا لكِ أفضل 8 أطعمة تضمن لجنينكِ الوزن المثالي!

الحمل الجنين تغذية الحامل سلامة الجنين غذاء الحامل نصائح حمل نصائح للحامل

مقالات ذات صلة

امرأة حامل تحمل مكمل اوميغا 3
صحة الحامل متى يؤخذ اوميغا 3 للحامل​: عنصر يُظهر قوّته في تحصين جنينكِ!
اليك التفاصيل
امرأة حامل تبكي
صحة الحامل هل البكاء يؤثر على الجنين​: دراسات جديدة تحسم الأمر!
ما أثبتته الدراسات
جنين في رحم أمه
مشاكل الحمل اسباب زيادة ماء الجنين​: هل تشكّل الزّيادة خطرًا على صحّة الجنين؟
مشكلة تُقلق الأمّهات
امرأة تشرح للطبيبة ألم المعدة
اعراض الحمل هل الم المعدة من اعراض الحمل​: إليكِ الأعراض الأقلّ شيوعًا للحمل!
أعراض الحمل الأقلّ شيوعًا
امرأة في شهور الحمل الأخيرة
صحة الحامل هل تقل حركة الجنين في الشهر التاسع​: إليكِ ما ترغبين في معرفته!
لن تقلقي بعد اليوم
امرأة تعاني من غثيان الحمل
اعراض الحمل ماهى اعراض اول يوم حمل​: تابعي رحلة حملك من الأيام الأولى!
كل ما ترغبين في معرفته
امرأة حامل تمشي
رشاقة الحامل المشي في الاسبوع 33 من الحمل: إليكِ فوائده الصحية لكِ ولجنينكِ!
كل ما ترغبين في معرفته
تأخر التبويض
التبويض التبويض المتأخر متى يبان الحمل​
كل ما تريدين معرفته
امرأة حامل في حقل القمح
الجنين كثرة حركة الجنين في الشهر السادس​: كلّ ما ترغبين في معرفته عن هذا الشهر من الحمل!
كل ما تريدين أن تعرفيه
امرأة عند الطبيبة النسائية
اعراض الحمل اعراض الحمل الاسبوع الثاني: ستتمكنين من اكتشافها بسهولة!
أعراض أوّلية
تحليل سلبي للحمل
مشاكل الحمل ماجتني الدوره ومافي اعراض حمل​: إليكِ أسباب تأخر الدورة الشهرية!
كل ما تريدين معرفته
صورة بالموجات فوق الصوتية للجنين
صحة الحامل هل يتحرك الجنين في الشهر الثاني​: إليكِ الإجابة الدّقيقة بحسب الدّراسات!
تطوّرات حملكِ الشهريّة

تابعينا على