منى.نصار منى.نصار 04-05-2016
كيفية مساعدة الطفل في خسارة الوزن والتخلص من السمنة

كحال كلّ أمّ حريصة على صحّة أسرتها حاضراً ومستقبلاً، قد تقلقين في حال لاحظتِ أنّ الأرقام عند صعود طفلكِ على الميزان لا تتماشى مع عمره وطوله! فإن كان طفلكِ يعاني من السمنة، من الطبيعي أن تبحثي عن حلول جذرية لإبعاد هذه المشكلة عنه، تفادياً لتعرّضه لأمراض ومشاكل صحية عديدة…

ias

ولكن، هل تعلمين أنّ الحلّ يبدأ من أفراد عائلتكِ الصغيرة؟ إليكِ في هذا السياق بعض النصائح المهمّة للعائلة بأكملها، وذلك لمساعدة طفلكِ على خسارة الوزن:

  • التعديل في لائحة الطعام: لا تتوقعي من طفلكِ أن يمتنع عن تناول بعض الأطعمة الدسمة أو كثيرة السعرات الحرارية في حال كنتِ تحضّرينها لفردٍ آخر من العائلة. فحتى لو كان هو الفرد الوحيد الذي يعاني من مشكلة الوزن الزائد، لا ضير في جعل كلّ أطعمتكِ صحيّة للغاية وقليلة الدهون كما بعيدة عن السكريات. على صعيد آخر، سيتماهى طفلكِ تلقائياً بأفراد أسرته ويبدأ بتناول الطعام الصحي تدريجياً من دون أن يشعر بأنّه مجبر.
  • إبعاد العادات السيئة: إضافة إلى الطعام، تؤثر بعض العادات السيئة السائدة في المنزل على وزن طفلكِ مثل الجلوس مطوّلاً أمام التلفاز أو خلال تصفّح الإنترنت. لذلك، ضعي قوانين لكلّ أفراد الأسرة تحدّدين فيها عدد الساعات المسموح بها على هذا الصعيد.
  • التعامل مع أوقات الفراغ: ساعات الفراغ وأيام العطلة ليست للخمول على الإطلاق، بل هي فرصة للخروج وممارسة بعض النشاطات العائلية التي تحثّ على الحركة البدنية. حتى عندما لا يسمح الطقس بالخروج، خطّطي لنشاطات داخلية تتطلّب من طفلكِ التحرّك خلال اللعب ليمارس الرياضة بشكل من دون أن يعي ذلك.
  • الدعم العاطفي: هل تعلمين أن بعض حالات السمنة ناجمة عن إضطراب في الأكل بسبب شعور الطفل بالإحباط أو عدم القدرة على التعبير عن مشاعره السلبية؟ فهو ينظر للطعام كأسلوب راحة وليس كحاجة عليه إشباعها فقط. لذلك، ولمساعدته على تخطّي هذه المشكلة، إحرصي على أن يجد في حضن عائلتكِ سنداً ودعماً عاطفياً كبيراً له، ليشعر بعدم حاجته للجوء إلى هذه الطريقة المضرّة لصحّته، ويستطيع التعبير عن نفسه بحريّة.

خذي في الإعتبار هذه النصائح، وادخليها تدريجياً إلى حياتكِ العائلية لتشعري بأنّ طفلكِ سيصبح في بيئة آمنة وملائمة، تتيح له خسارة الوزن بشكل أسهل، ومن دون أن يشعر بأنّه مختلف عن باقي أفراد أسرته.

إقرئي المزيد: عوامل لم تتوقعي أنّها قد تكون سبباً في سمنة طفلكِ

الأمومة والطفل الحياة العائلية الطفولة الثانية

مقالات ذات صلة

عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!

تابعينا على