العلكة هي الوسيلة الأسهل لدى معظم الناس للتخلّص من رائحة الفم الكريهة أو لدى الشعور بالجوع أو الرغبة في تناول السكريات أو لدى الشعور بالملل أيضًا. ممّا لا شكّ فيه أن للإفراط في مضغ العلكة ككلّ الأشياء في الحياة جانبه السلبي كالتسبب بالصداع النصفي وأوجاع الحنك. أما تناول العلكة باعتدال فله فوائد مذهلة سنعرضها لك في هذا المقال من عائلتي:
تحسين عادات الطعام وتنظيم الوزن: لقد أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذي يمضغون العلكة مباشرة بعد تناول الطعام تخفّ شهوتهم ورغبتهم في الطعام في وقت لاحق من اليوم. ويميلون إلى تناول الأطعمة غير الدسمة وذات السعرات الحرارية القليلة، وبذلك فإن العلكة تساهم في خسارتك لوزنك بشكل غير مباشر. إقرأي أيضًا: ما سيئات خسارة الوزن بسرعة؟
تحسين الذاكرة والقدرة المعرفيّة: وقد أثبتت الدراسات أيضًا أنّ مضغ العلكة يساهم في تفعيل عملية ضخّ الدّم إلى الدماغ والذي يؤدي إلى زيادة كميات الأوكسجين المتدفقة إلى هذا الأخير ما يساعد في تفعيل وظائف الدماغ. وبالتالي تتحسّن الوظائف الإدراكية كالذاكرة والتركيز والقدرة على الإستيعاب.
مكافحة التوتر والضغط النفسي: ولمضغ العلكة أيضًا بحسب الدراسات وعلماء النفس قدرة على إزالة التوتر والضغط النفسي ومدّ الجسم بالطاقة من خلال الحدّ من انتاج هذا الأخير لهرمون التوتر الكورتيزول. لذا فإنّ تناولك العلكة في حالات الضغط أو الشحن العاطفي، يساعدك على الشعور بالهدوء واليقظة. ويمكن أن تكون العلكة بديلًا جيّدًا لبعض العادات السيئة التي تقومين بها في حالات التوتر كقضم الأظافر والإفراط في تناول الطعام.
تحسين عملية الهضم: بالرغم من أنّ العلكة لا تساهم في شكل مباشر في عملية الهضم، إلاّ أنّها تساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي من خلال تحفيز تدفق اللعاب في الفم الذي بدوره يسهّل عملية بلع الطعام وينشط عملية الهضم من خلال تدفق الأحماض والأنزيمات إلى الأمعاء والتي تحارب عسر الهضم أيضًا.
إزالة الإرتداد المريئي وحرقة المعدة: يساعد مضغ العلكة بعد الوجبات في التخفيف من الإرتداد المريئي وحرقة المعدة عبر تقليص كمية الأحماض أو الأسيد في المريء عبر زيادة اللعاب في الفم. تجنّبي مضغ العلكة قبل تناول الطعام لأنّ انتاج هذه الأحماض الهضمية في معدة خالية قد يسبّب الإنتفاخ. للمزيد: نصائح ثورية لعلاج حرقة المعدة خلال الحمل