من منا لن يصبح مسنًا بعد انقضاء فترة شبابه؟ ولأن التقدّم في السن استحقاق سنمرّ به جميعنا كبارًا وصغارًا، لا يجب علينا تجاهل العجوز والإستهتار به وبمشاعره، إنما علينا مراعاة المسن ورعايته مدركين تمامًا احتياجاته النفسية والجسدية.
ولأننا أصبحنا نعيش في زمن، باتت فيه العاطفة أمرًا مفقودًا، أصبح المسنّ يعاني الأمرّين لتأمين لقمة عيشه، في وقت يقوم فيه أبناؤه بالذات بتركه لأنه لم يعد فاعلًا على أكثر من صعيد في المجتمع.
لكن وبالرغم من قساوة الحياة وقساوة النفوس بشكل خاص، لا نزال نجد بعض الخيّرين والناس المحبين والذين يعرفون قيمة المسنين ويقدّرون وجودهم. في هذا الفيديو، ستشاهدين امرأة كبيرة في السنّ، وعلى الرغم من أنّها كانت تقوم بمقلب تلفزيوني، إلاّ أنّ ما لفتنا فعلًا هو تعامل بعض المارة معها بعطف ومحبة.
فبعدما ادّعت الشعور بالبرد وقامت بالإستلقاء في سرير في إحدى محلات الأغراض المنزلية في المول، لم يتردّد الكثيرون في تقديم المساعدة لها ومنهم من عرض عليها كوبًا من الشاي حتى.

وبصرف النظر عن هدف هذه المرأة المسنّة وطريقتها الطريفة في إجراء المقلب بالناس الموجودين في المول، لا يجب أن ينسى أي أحد منا أنّ المسن قد أعطانا الكثير وقد شقى كثيرًا في شبابه ولا بد أن نبادله أتعاب شقائه هذا من خلال مساعدته أو احترامه على الأقل كعربون تقدير لعطاءاته الكثيرة.
شاهدي تفاصيل هذا المقلب على الرابط التالي:
إقرأي أيضًا: أمور لن يطلعك عليها أحد عن الجماع بعد سن الـ35