عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى لون الإفرازات المهبلية التي تعانين منها ورائحتها. قد تستغرب بعض النساء معاناتهن من الإفرازات الخضراء! فهل هذا الأمر طبيعي؟ وفي حال لم يكن كذلك، ما هي طرق علاج الافرازات الخضراء؟
غالبًا ما تكون الإفرازات الطبيعية تميل إلى اللون الأبيض وفي حال تغيّر هذا الأمر من المحتمل أن تكوني تعانين من التهاب معين. تكون الإفرازات الخضراء عادةً ناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا. يكون لهذه الإفرازات رائحة كريهة وتسبّب لك الإزعاج والحكة في المنطقة الحساسة.
تختلف كثيرًا طرق علاج هذا النوع من الإفرازات حسب الأسباب التي أدت إليها أصلًا. على سبيل المثال، في حال كانت الإفرازات ناتجة عن معاناتك من مرض السيلان، قد يطلب الطبيب خضوعك لحقنة السيفترياكسون التي تحتوي على خصائص مضادات للحيوية.
أما إذ كانت ناتجة بسبب إصابتك بمرض الكلاميديا، قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا التي سبّبت هذه المشكلة.
هذا وقد يتوجب عليك في بعض الأحيان الخضوع للجراحة إذ كانت الإفرازات قد ظهرت بسبب معاناتك من التهاب في الحوض. كما ننصحك بالإنتباه جيدًا إلى كل الأعراض التي يمكن أن تترافق مع هذه الإفرازات مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ألم البطن.
أخيرًا، لا تهملي الموضوع في حال كنت تعانين من الإفرازات الخضراء وحدّدي السبب الرئيسي الذي أدى إليها للتمكن من بدء العلاج في أقرب وقت ممكن.