تعتبر خسارة الحمل المفاجئة أو الإجهاض موضوعًا حساسًا ومؤلمًا للكثير من النساء لأنّه يؤثّر على صحّتها النّفسية والجسديّة بشكل كبير. كما يمكنك الإطّلاع على تأثير سكر الحمل على الجنين.
في هذا المقال، سنتحدث عن هذه الظاهرة ونسلط الضوء على أسباب الإجهاض وطرق لتجنبه.
أسباب الإجهاض
إنّ خسارة الحمل المفاجئة هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا بين الحوامل، وهو المشكلة الأكبر التي ممكن أن تحصل للمرأة الحامل. توجد عدة أسباب محتملة لحدوث الإجهاض المفاجئ، ومن أهمها:
- مشاكل في التطور الجنيني: قد يحدث خلل في تكوين الجنين أو في نموه، مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
- مشاكل في الرحم: قد يكون هناك عيوب في الرحم تؤثر على استقرار الحمل وتزيد من خطر الإجهاض.
- مشاكل هرمونية: تعتبر التغيرات الهرمونية في جسم المرأة أحد الأسباب الشائعة للإجهاض، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.
- مشاكل صحية للأم: بعض الحالات الصحية للأم، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض.
كما يمكنك الإطّلاع على مخاطر الحمل العنقودي.
طرق لتجنب الإجهاض
هناك عدّة طرق و خطوات لا بدّ من اتّباعها من أجل تفادي خسارة الحمل المفاجئة، ولكن يجب عليك معرفة أنّ الإجهاض المفاجئ قد يحدث رغم اتخاذ جميع الاحتياطات، ولكن قد تساعد بعض النّصائح على تخفيف إحتماليّة حدوثه. ومن أبرز هذه الطّرق:
- الحفاظ على صحة الأم: يجب على الحامل الحرص على الحفاظ على صحتها العامة وممارسة النشاط البدني المعتدل والتغذية السليمة.
- الابتعاد عن التدخين والكحول: يجب على الحامل تجنب التدخين واستهلاك الكحول، حيث إنهما يزيدان من خطر الإجهاض.
- الحد من التوتر والقلق: يعتبر التوتر والقلق من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، لذا يجب على الحامل العناية بصحتها النفسية والعاطفية.
- الاستشارة الطبية المنتظمة: يجب على الحامل زيارة الطبيب المعالج بانتظام لإجراء الفحوصات اللازمة ومتابعة تطور الحمل.
تذكّري دائمًا بضرورة استشارة طبيبك المختصّ لضمان تناول العلاج المناسب لحالك.
للمزيد: متى يختفي هرمون الحمل من البول بعد الإجهاض المبكر؟
