cascia.salameh cascia.salameh 15-11-2016
 حلول بسيطة للتعامل مع الاطفال الذي لا يحبون الحليب

الحليب هو الطعام الأول للأطفال، وهو أيضاً أحد أفضل المصادر الغذائية غنىً بالكالسيوم إلى جانب البروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية.

ias

عدا ذلك، يُعتبر الحليب أحد المصادر الغذائية القليلة للفيتامين د الضروري لتقوية العظام والأسنان وتحفيز نمو الدماغ والجهاز العصبي.

 حلول بسيطة للتعامل مع الاطفال الذي لا يحبون الحليب
حلول بسيطة للتعامل مع الاطفال الذي لا يحبون الحليب

الحليب، باختصار، غذاء مهم جداً لجسم طفلكِ. وما لم يكن هذا الأخير يُعاني من عدم تحمّل خلقي للاكتوز، تنصحكِ "عائلتي" بألاّ تتوقفي عن تقديم الحليب له لاسيما مع وجبة الفطور.

وإن كان حبّه للحليب قد خفّ منذ انتقاله إلى مرحلة شرب الحليب في الكوب، لا تضغطي عليه أو تُواجهيه بالقوة، إنما اعتمدي على الطرق التالية للتحايل عليه وحثّه على استهلاك الحليب بكلّ سرور:

  • تحقّقي جيداً من النكهات التي يُفضّلها طفلكِ. واستعيني بها لا بل بدّلي فيما بينها لإضفاء طعمٍ مختلف وجديد يتوق إليه صغيركِ مع كلّ كوب حليب.
  • أعدّي لطفلكِ مشروبات السموزي بالحليب والفاكهة الطازجة. ولقوامٍ أكثر كثافة، أضيفي إليها القليل من اللبن. إن أردتِ، يمكنكِ تقديم السموثي لطفلكِ مع حفنة من الغرانولا أو سواها من الحبوب الكاملة لوجبة فطورٍ صحية.
  • أَدخلي الحليب خلسةً إلى العديد من وصفاتكِ وحلوياتك حتى يمنحها قواماً قشدياً وفوائد لا تُحصى. يُمكنكِ بكلّ سهولة إضافة الحليب إلى البيض المخفوق والبانكيك وعصيدة الشوفان وسواها من وجبات الفطور.
  • اسألي طفلكِ إن كان يُفضّل الحليب بارداً أم ساخناً، وإحرصي على أن تُقدّميه له كما يُحبّه. فبرودة الحليب تُزعج أسنان بعض الأطفال، كما أنّ الكريمة التي تتكوّن على سطح كوب الحليب الساخن تُزعج البعض الآخر.
  • قدّمي الحليب لطفلكِ مع أصنافٍ أخرى من الطعام. أضيفيه مثلاً إلى الخبز أو الكوكيز أو حبوب الفطور حتى تتشرّبه بشكلٍ كامل وتتداخل النكهات ببعضها البعض.
  • قدّمي الحليب لطفلكِ في كوبه المفضل أو في كوبٍ مزيّنٍ بقشةٍ ملفتة أو في زجاجة لها فتحة غريبة، في محاولةٍ منكِ لتحفيزهِ على الاستمتاع بشرب الحليب والتركيز على العبوة التي يشرب منها أكثر من التركيز على محتواها.

وفي الختام، تذكّري جيداً أنّ أياً من هذه الطرق لن يؤتي الثمار المرجوّة منه ما لم تكوني قدوةً صالحة لطفلكِ. ولو كنتِ من الأهل الذين يجدون لأنفسهم الأعذار دائماً لعدم شرب الحليب، لا تتوقّعي من صغيركِ أن يفعل العكس!

اقرأي أيضاً: أسوأ ما يُمكن أن تُقدّميه لأسرتك على الفطور!

الأمومة والطفل الحياة العائلية الطفولة الثانية

مقالات ذات صلة

دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
أم متعبة نفسيًا
الأمومة والطفل أم متعبة نفسيًا؟ خطوات بسيطة لتستعيدي توازنك
اتّبعي هذه النصائح..

تابعينا على