cascia.salameh cascia.salameh 03-01-2017
تأثير الفطور الصحي والمتوازن على أداء الجسم في الصباح

تُشكّل وجبة الفطور الصحيّة والمتوازنة الانطلاقة المثالية لكلّ صباح. غير أنّ دورها المهم لا يقتصر على الفترة الصباحيّة وحسب، بل يتعدّاها ليشمل اليوم بطوله والنظام الغذائي العام أيضاً.

ias

والحقيقة أنّ تناول الطعام الصحيّ والمتوازن في الصباح يُساعد الجسم على تأدية وظائفه الحيوية بالشكل الصحيح ليكون في أحسن حالاته على مختلف المستويات. ولكي تستطيعي وأطفالكِ إدراك فوائد الفطور الصحي وتأثيره الإيجابي على أجسامكم في الصباح، من الضروري أن تطّلعوا على التّبعات والمضاعفات المحتملة للإغفال عن هذه الوجبة المهمة على يومكم.

تأثير الفطور الصحي والمتوازن على أداء الجسم في الصباح
تأثير الفطور الصحي والمتوازن على أداء الجسم في الصباح

فإلى جانب شحن الجسم بالطاقة الضرورية لتحفيزه على تأدية أنشطته اليومية بحيوية، يُسهم الفطور المتوازن في مدّ الجسم أيضاً بكمية كافية من الألياف الغذائية، ما يُتيح له التحكّم بوزنه وتنظيم معدلات السكر في دمه بعد ليلة صيام وامتناعٍ كليّ عن المأكل والمشرب.

فضلاً عن ذلك، يلعب الفطور المتوازن دوراً أساسياً في تحسين القدرة على التركيز فالإنتاجية في العمل أو المدرسة على امتداد الفترة الصباحيّة. والأرجح أن تُسهم خياراته الغذائية المدروسة في منح الجسم ما يكفي من الفيتامينات والمعادن لاستكمال يومه، والبقاء بمنأى عن الجوع وتأثيراته الجانبية، وعدم اشتهاء الأطعمة المعالجة والغنّية بالدهون والسعرات الحرارية الفارغة، الأمر الذي من شأنه أن يُخفّض من احتمالات الإصابة بالكوليسترول وأمراض القلب على المدى الطويل.

إضافة إلى ما تقدّم، يمنح الفطور المتوازن شعوراً عاماً بالرّضى، إن على المستوى البدني من خلال منح الجسم حاجته من الغذاء، أو على المستوى النفسي، بمجرّد تناول الفطور واتخاذ خيارات إيجابيّة بحق صحة الجسم وسلامته ووزنه.

ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ حتى تُقدّمي لأسرتكِ فطوراً صحياً ومتوازناً كلّ صباح. إن أردتِ، يُمكنك الاعتماد على الحليب أساساً لهذه الوجبة على أن تُضيفي إليه مصادر غذائية أخرى، على غرار حبوب الفطور الغنية بالألياف والشوفان والفاكهة والتوست المحمّص بالجبن وسواها من الاحتمالات اللامتناهية.

اقرأي أيضاً: لطفلكِ المصاب بعدم تحمّل اللاكتوز أفضل بدائل لحليب الفطور!

الأمومة والطفل الحياة العائلية

مقالات ذات صلة

طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
أم متعبة نفسيًا
الأمومة والطفل أم متعبة نفسيًا؟ خطوات بسيطة لتستعيدي توازنك
اتّبعي هذه النصائح..
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!

تابعينا على