من المحتمل أن تجفّ بشرتكِ وتكثر تشقّقاتها التي غالباً ما تكون مصحوبة بطفحٍ وحكّة خلال فصل الشتاء القارس. غير أنّ استمرار هذه الحالة المزعجة إلى أبعد من ذلك، فإنّ دلّ على شيء إنما يدلّ على احتمال إصابتكِ ببعض المشاكل الصحيّة..
وفي هذا المقال من "عائلتي" سوف نُسلّط الضوء على عددٍ من الحالات الصحيّة المحتمل تسبّبها بجفافٍ شديدٍ للبشرة جمعناها لكِ في هذه اللائحة. فإلقي عليها نظرة!
داء السكري
هل يُمكن للسكري أن يتسبب بـجفاف البشرة؟ نعم. فارتفاع معدلات السكر في الدم عن مستواها الطبيعي لا يتسبّب بجفاف الجسم وحسب، بل بجفافٍ شديدٍ للجلد أيضاً.
التغيّرات الهرمونية
تُعتبر التغيّرات الهرمونية سبباً آخر لجفاف البشرة. وهذه الحالة تُصيب جسم المرأة عادةً مع التقدّم في السن.
قصور الدّرقية
يُمكن لقصور الدرقيّة (Hypothyroidism) أن يُعيق إنتاج البشرة للزيوت الضرورية لترطيبها، الأمر الذي ينعكس سلباً على صحتها، متسبباً بجفافها وتشقّقها.
سوء التغذية
يُمكن لافتقار الجسم لمعدلات مناسبة من العناصر الغذائية الأساسية، وفي طليعتها الفيتامينات، وأحماض الأوميغا 3، والسيلينيوم، أن يُسبّب الجفاف الشديد للبشرة.
التأثير الجانبي لبعض أنواع الأدوية
يُمكن لبعض أنواع الأدوية العلاجيّة على غرار الأدوية المكافحة لارتفاع ضغط الدم أن يكون سبباً أساسياً لإصابة البشرة بالجفاف والحساسية.
اقرأي أيضاً: كيفية الحصول على بشرة صافية!