يدخل الخبز بقوّة في الغذاء اليومي لكل واحدٍ منا على اختلاف نظام الأكل الذي يتّبعه. وبفضل المكوّنات المضافة إلتي أُدخلت إلى صناعته، بات الخبز لقمةً مفضّلة لدى العديد منا لاسيما عند الفطور.
إلاّ أنّ تناول الخبز بانتظام مضرّ بالصّحة وينطوي على بعض المخاطر، حسبما يقول خبراء التغذية حول العالم وتؤكّده أحدث الدراسات ذات الصلة.
فما الذي يجعل من الخبز لقمةً مغمّسةً بالأمراض؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"…
الخبز يرفع معدل السكر في الدم
يحتوي الخبز على مادة الأميلوبكتين أ التي تتحوّل إلى سكر في الدم. ولهذا السبب، يُمكن لاستهلاكه بانتظام أن يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير ومستمرّ.
الخبز يُسبب الإدمان
يحتوي الخبز على مادة الغلوتين التي، برأي المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة الأميركية، تخلق شعور النشوة والرغبة في المزيد. الأمر الذي يُمكن أن يدفع ببعض الأشخاص للإدمان عليه، والإدمان على اختلاف أشكاله مضرّ بالصحة.
الخبز يتسبب بتكوّن المخاط
يُمكن للخبز الذي يحتوي على أصناف الحبوب المكرّرة إلى جانب أنواع حبوب أخرى كالشوفان والشعير أن يؤدّي إلى إفراز المخاط في الجسم عند استهلاكه. وصحيح أنّ الغرض الأساسي من هذا المخاط هو حماية خلايا الجسم وأنسجته وأعضائه من الأحماض المؤذية التي تتكوّن داخل الخبز، إلاّ أنّ تراكمها غير نافع، لا بل يؤدّي إلى احتقان الرئتين والمجاري الأنفية ويُعرقل عملية الهضم.
الخبز لا يُهضم بسهولة
تحتوي معظم أصناف الخبز المعالجة على بروتين الغلوتين الذي يصعّب على الجسم هضمه ولا بدّ لأحماض المعدة أن تكون قوية جداً لتتمكّن من تكسيره. يؤسفنا القول إنّ هضم وجبة تتألّف بمعظمها من الخبز، يستغرق أحياناً قرابة الأربعة أسابيع!
الخبز يخلو من المغذيات
يفقد الخبز عناصره الغذائية أثناء مراحل التصنيع والمعالجة، وهذا ما يجعله مادةً فارغة من أي فائدة أو قيمة إلاّ من السعرات الحرارية التي تسدّ الجوع.
قد لا تظهر أضرار الخبز في صحتكِ بين ليلةٍ وضحاها، ولكنّها ستفعل في أحد الأيام وسيكون تأثيرها مضاعفاً. وبناءً عليه، ندعوكِ إلى أن تُخفّفي من معدل استهلاككِ اليومي من الخبز، مع الحرص على إنتقاء أصنافه غير المعالجة وشبه الخالية من الغلوتين.
اقرأي أيضاً: شائعات حول الغذاء ما مدى صحتها؟
