في حالة الحمل خارج الرحم التي تحدثنا عنها جملةً وتفصيلاً في مقالات عدة، مثل "الحمل خارج الرحم… مشكلة قد تواجهك أنتِ أيضاً" و"ما هي اسباب الحمل خارج الرحم؟" و"ما هي علامات الحمل خارج الرحم؟"، ابرة الكيماوي أو Methotrexate هي طريقة بديلة عن الجراحة للتعامل مع انغراس البويضة المخصّبة خارج إطارها الطبيعي. ولكن، ما عساها تكون اضرار ابرة الكيماوي للحمل خارج الرحم؟ اليك الاجابة المفصلة في ما يلي..
بالعودة إلى تعريف ابرة الكيماوي، هي نوع من أنواع الأدوية العلاجية التي تعمل على وضع حد للحمل خارج الرحم من خلال عرقلة انقسام الخلايا.
وفي الإجمال، وبعد تحديد مستوى هرمون الحمل في دم الحامل، تُحقن هذه الأخيرة بجرعة واحدة من الدواء (أو أكثر إن دعت الحاجة). وفي غضون يومين إلى أربعة أيام، يُفترض بالدواء أن يُعطي مفعولاً ويخفّض مستوى هرمون الحمل ليضع بذلك حداً للحمل المنتبذ.
وكأيّ علاج كيمائي آخر، تنطوي ابرة الكيماوي للحمل خارج الرحم على تأثيرات جانبية وأضرار، نذكر لكِ منها على سبيل المثال لا الحصر:
- آلام أو تشنجات خفيفة إلى معتدلة في البطن.
- نزيف من المهبل (شبيه بنزيف الدورة الشهرية).
- غثيان و/ أو تقيؤ (لمدة 24 ساعة).
- نقص في الشهية.
- ظهور تقرحات في الفم.
- إسهال.
- أوجاع في الرأس.
- شعور بالتعب والإرهاق.
- صعوبة في النوم.
- احمرار موضع الحقنة أو تورّمه.
- تساقط الشعر (في الحالات النادرة).
- ضعف المناعة.
وللتعامل مع هذه الأعراض المؤقتة لكن المزعجة، تنصحك "عائلتي" بأن:
- تتناولي الكثير من المياه والسوائل الرائقة كالأحسية ومغلي الزنجبيل للتخفيف من حدة الغثيان، مع الحرص على استهلاك كميات قليلة من مصادر الكربوهيدرات الجافة كل 15 دقيقة.
- تتلافي التوابل والأطعمة الحريفة، مع الحرص على تفريش أسنانك بواسطة فرشاة ناعمة مرتين في اليوم على الأقل للتخلص من تقرحات الفم.
- تطبقي كمادات ساخنة على بطنك للتخفيف من حدة التشنجات التي يمكن أن تصيب عضلاته.
- تعتني جيداً بنظافتك الشخصية لإبقاء جهازك المناعي الضعيف بمنأى عن الأمراض والالتهابات.
وإن كان على الأعراض الأخرى، لا تترددي في سؤال الطبيب عن أدوية مسكنة تلجأين إليها من دون أن تخشي تبعاتها.. لا بل اجعلي هذا السؤال في مقدمة استفساراتك التي لا بد ان تشمل التدابير الوقائية، وطرق المتابعة، واختبارات الدم الضرورية لتأكيد نجاح العلاج، والوقت المناسب لاستئناف العلاقة الزوجية والحمل من جديد!
اقرأي أيضاً: هل يُعقل أن أكون حامل ونتيجة اختبار الدّم الهرموني سلبيّة؟