نيوروفين للاطفال هو من اشهر الادوية التي قد يصفها الاطباء للاطفال، ولكن ماذا تعرفين معلومات عن شراب نيوروفين للاطفال؟ ما هي المشاكل الصحية التي يمكن علاجها من خلال استخدام جرعة نيوروفين للاطفال؟ وهل من عوارض جانبية له؟ تابعي قراءة هذا المقال من عائلتي الذي يقدم لك أبرز المعلومات عن شراب نيوروفين للاطفال.
دواعي استخدام شراب نيوروفين؟
يستخدم نيوروفين للاطفال في الحالات التالية:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم في حالات العدوى البكتيرية أو الفيروسية
- تسكين الاوجاع وخاصة ألم العظام والمفاصل
- مضاد للالتهابات كالتهاب الحلق عند الاطفال
- تخفيف وجع الرأس النصفي
الجرعة الموصى بها من دواء نيوروفين:
إن جرعة نيوروفين للاطفال التي غالبا ما يصفها الطبيب للاطفال هي على الشكل التالي: ملعقة صغيرة من نيوروفين معلق مرتين يومياً أو عند اللزوم. ولكن من الضروري ان تنتبهي سيدتي الى ان الطبيب وحده هو الذي يحدد الجرعات المناسبة من علاج نيوروفين للاطفال.
موانع استخدام نيوروفين للاطفال:
من أجل طلب هذا الدواء، اضغطي هنا
من الضروري ان تنتبه المرأة لموانع استخدام نيوروفين للاطفال الجرعة وذولك لتجنب طفلها المخاكر الصحية. ومن ابرز الحالات التي لا يجب استخدام فيها ابدا نيوروفين للاطفال جرعة هي:
- في حالة الحساسية المفرطة لأحد مكونات الدواء
- في حالة وجود خلل في وظائف الكبد
- في حالة فشل وظائف الكلى
- في حالة وجود ألم في الامعاء
- في حالة المعاناة من الطفح الجلدي
- ارتفاع ضغط الدم

الأعراض الجانبية لنيوروفين للاطفال الجرعة:
قد تظهر على الطفل احيانا اعراض جانبية اذا تم تناول نيوروفين للاطفال جرعة زائدة او لفترة طويلة. ومن ابرز اضرار نيوروفين للاطفال هي:
- قصور في وظائف الكلى
- الشعور بضيق التنفس
- قصور في وظائف الكبد
- حموضة في المعدة
- التهاب في جدار المعدة مما قد يتحو الى القرحة
- ظهور علامات الطفح الجلدي والحكة
- الشعور بألم اسفل البطن
هذا ونشدد سيدتي على ضرورة استشارة الطبيب بشكل فوري في حالة ظهور أي من اضرار نيوروفين للاطفال او تعاطي جرعة زائدة منه وذلك لتفادي أي مشاكل صحية قد تحدث.
هل دواء نيوروفين للاطفال ينوم؟
بعد ان تم تداول العديد من المعلومات والاقاويل التي تعتبر ان دواء نيوروفين للاطفال وللرضع قد يؤدي الى شعور الطفل بالنعاس بشكل دائم وحاجته للنوم بكثرة، ولكننا نشير في هذا المقال الى ان هذه المعلومات غير مؤكدة اذ اننا لا نجد أي دراسات علمية التي تدعم صحتها مما يشجعنا على عدم اعتماد هذا الدواء مع اطفالنا.
ولكننا نعيد ونكرر ان الطبيب وحده يجب ان يكون مرجعك في حالة مرض طفلك وحاجته الى الدواء، اذ انه وحده القادر على تحديد ما يناسب صحته وذلك بحسب وزنه وعمره.