ميساء الخوري ميساء الخوري 22-08-2024
أطفال مدلّلين

كم مرّة في اليوم نقول أنّ ما يحصل عليه أطفالنا كتحصيلٍ حاصل في حياتهم اليوميّة لم نكن نحلم حتّى بالحصول عليه؟

ias

ونجد أنفسنا، كأغلبيّة الأهل، نسعى لتأمين كل احتياجات ومطالب أطفالنا، حتّى غير الضروريّة منها. إضافةً الى ذلك، نمنحهم امتيازات عديدة إذ نسمح لهم باتّخاذ بعض القرارات ونرضخ لرغباتهم غير المنطقيّة أحيانًا، لمجرّد أنّ ذلك يرضيهم ويُفرحهم. كما أنّ بعض الأهل يتّجهون الآن الى أسلوب التربية المتساهلة. ولكن عليكِ معرفة أنّ التساهل المفرط من الممكن أن يُفسد أطفالك ويجعلهم أطفال مدلّلين بشكل زائد، أي يعانون من ما بات يُعرَف اليوم بـ”متلازمة الطفل المُدلّل”.

لمَن يُشار بـ”الطفل المُدلّل”؟

إنّ صفة “المُدلّل” كمصطلح، تُعطى للطفل الذي تمّ تدليله بشكل مُفرط من قِبل والديه أو محيطه، فيصبح سيّء الخلق وقليل التهذيب، لعدم قدرتهم على وضع حدود وقواعد مناسبة له.

يُظهِر الطفل المدلّل عادةً سلوكيّات غير لائقة، قد تصل حدّ العنف، تجاه من حوله، من دون أن يُظهر أيّ احترام للآخرين. ويُعتبر الطفل المُدلّل أنانيًّا وغير ناضجٍ. ويصبح التعامل معه أكثر صعوبة مع الوقت مع تقدّمه بالعمر.

اطّلعي أيضًا على الأسلوب التربوي الذي يجعل طفلك ناجحًا في دراسته وحياته.

علامات تدلّ على الدلال المفرط للطفل

تدلّ علامات عدّة على أنّ الطفل تعرّض للدلال الزائد، وأبرزها:

  • يرفض القيام بما يُطلب منه ويتجنّب الاستماع لما لا يُعجبه، ويفعل ما يحلو له في النهاية.
  • لا يحترم أحدًا من حوله، وينتظر دائمًا من الجميع أن يخدموه. كما أنّه يجد صعوبة بالتعاطف مع الآخرين.
  • يطلب المزيد دائمًا ويتوقّعه منك، ولا يشعر بالامتنان أبدًا.
  • يكون عدوانيًّا ويتفاعل بإحباط عند عدم تلبية رغباته، ويرفض الاستماع لأسباب الرفض.
  • يشعر أنّه يستحقّ الأفضل فقط، ويميل الى الإصابة بعقدة التفوّق على الآخرين.

في هذا السياق، نقدّم لك 5 طرق لتعتمدي نمط تربية إيجابي وفعّال مع أطفالك.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل أساليب التربية الأبوة والأمومة التربية الإيجابية التربية السليمة الدلال المفرط الصحة النفسية الطفل المدلل العائلة تربية الأطفال تربية فعالة تطوير الأطفال تنمية الأطفال دلال الطفل علاقات الأهل والأطفال مهارات التربية نصائح للأهل

مقالات ذات صلة

الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..
الخلافات المستمرة بين الأهل
الحياة العائلية الخلافات المستمرة بين الأهل.. ما الذي يشعر به الأبناء فعلًا؟
إليكِ الحقيقة التي يجهلها الكثير منّا..
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
الخوف من المواجهة داخل العائلة
الحياة العائلية الخوف من المواجهة داخل العائلة.. كيف يصنع مسافة لا تُرى؟
آثار نفسيّة غير متوقَّعة!

تابعينا على