نور جمال نور جمال 03-04-2023
نصائح لعلاقة صحية وجيدة بين الأم وابنتها في مراحل عمرية مختلفة

نكشف لك اليوم عن نصائح لعلاقة صحية وجيدة بين الأم وابنتها في مراحل عمرية مختلفة حيث تكثر المفاهيم الخاطئة حول الأساليب الواجب اتباعها لتأسيس هذه العلاقة.

ias

ينصح خبراء نفسيون بضرورة التمييز بين علاقتي الصداقة والأمومة، وعدم الخلط بين المصطلحين، مع العلم أنّ الأطفال يعرفون معنى الصداقة وسرّها أكثر من الكبار، بحسب إحدى الدراسات. وفي حديثها مع “عائلتي” تقول الاختصاصيّة بعلم النفس والإرشاد المدرسي كريستينا حاموش، إنه يجب التمييز بين علاقة الصداقة والأمومة بين الأم وابنتها، إذ في الحالة الأولى هناك احتمال كبير أن تصل إلى المنافسة بين الطرفين عند مرحلة المراهقة لدى الفتاة، وحتى الغيرة، فالفتاة وإن ارادت التمثل أيضاً بأمها يجب ألاّ تصل إلى مكان تحلّ فيه محلّها.

1- تصحيح المفاهيم الخاطئة

تنصح حاموش، الحائزة ماجيستير في علم النفس، بتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، مثلاً، يجب أن تواصل الفتاة مناداة والدتها “ماما”، وليس باسمها، لإبقاء الاحترام وعلاقة الامومة قائمة في مختلف المراحل العمرية.
كذلك، أن يكون لديها اغراضها الخاصة، أفضل من استعمال أغراض والدتها، إذ على سبيل المثال، أدوات المكياج، الفتاة في مرحلة عمرية تحاول التمثل بوالدتها، وتقليدها، لا بأس بذلك، لكن الأفضل شراء أدوات خاصة بها، والأمر نفسه، على صعيد الأحذية، والالبسة. مع العلم أنّ البعض يقول إنّ تأثير الخالة في البنت قد يضاهي أهمية الأم!

2- التواصل الفعّال والدائم

تشير حاموش إلى أن التواصل يجب أن يكون فعّالاً ودائماً، والثقة مهمة جداً أيضاً، مع أهمية المراقبة عن بُعد والاشراف غير المباشر من قبل الوالدة على طفلتها.

أم وابنتها في صورة تعكس السعادة التي تجمعهما
أم وابنتها في صورة تعكس السعادة التي تجمعهما

3- ممارسة النشاطات سويّا

من المهم جداً، تقول حاموش، ممارسة الانشطة بين الام وابنتها، حتى يصبح هناك اتصال عاطفي سليم بين الطرفين عندما تصل الفتاة إلى سن المراهقة، وللأسف، احياناً في هذه الفترة الزمنية، نجد الأم مشغولة أو تملّ بسرعة فتعطي الهاتف لابنها أو ابنتها، للتسلية، وهنا للتكنولوجيا مفهومها الخاطئ الذي يتحمّل الأهل مسؤولية كبيرة عنه، لذلك الأفضل ممارسة الانشطة، منها مثلاً اعداد قالب حلوى سوياً واللعب معاً، وتختلف الأنشطة حسب الفئة العمرية، بدلًا من مواجهة تأثير التكنولوجيا السلبي في الأطفال لاحقًا.

4- التنبّه إلى الدلال الزائد

وتشير حاموش أيضا يجب التنبّه إلى الدلال الزائد، إذ عند عمر 3 سنوات يجب أن تتوقف الأم أو الأهل عامة عن تلبية رغبات طفلتهما والسيطرة عليها أكثر.

أم تلعب مع ابنتها عند المغيب
أم تلعب مع ابنتها عند المغيب

متى تصبح العلاقة بحاجة لتدخل معالج نفسي؟

تنبه حاموش إلى أن التدخل يجب أن يكون مبكراً لإنقاذ العلاقة بين الأم وابنتها، فمثلاً من عمر السبع سنوات حيث قد تبدأين بالتعامل مع علامات البلوغ المبكرة عند ابنتك، وصعوداً، منعاً لتراكم المشاكل النفسية، ويصبح التدخل أكثر من ضروري، عند النفور أو الرفض الكلّي من الفتاة لأمها، مثلاً، ترفض الجلوس معها على الطاولة نفسها، أو في المكان ذاته، وتصبح عدائية معها، هنا يجب أن تقام جلسات علاج فردية، ومن ثم جلسات للأم والابنة معاً.

كريستينا حاموش: اختصاصيّة بعلم النفس والإرشاد المدرسي

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

اذكار المساء للاطفال​
الأمومة والطفل اذكار المساء للاطفال​: الخطوة الأولى لغرس الإيمان والطمأنينة في نفس صغيركِ
أساليب فعّالة تساعده على حفظها..
طفلكِ يغار من أخيه؟ إليكِ الحلول الذكية لتعيدي له حبّه وابتسامته!
الأمومة والطفل طفلكِ يغار من أخيه؟ إليكِ الحلول الذكية لتعيدي له حبّه وابتسامته!
السبب صادم والحل أبسط مما تظنين!
جمل تؤثر إيجابيًا على طفلك
الأمومة والطفل 10 جمل تؤثر إيجابيًا على طفلك.. قوليها يوميًا
لن تتوقّعي مدى أهميّتها..
علامات التوحد المبكرة التي تجهلها معظم الأمهات.. هل طفلكِ يُظهرها؟
الأمومة والطفل علامات التوحد المبكرة التي تجهلها معظم الأمهات.. هل طفلكِ يُظهرها؟
هل لاحظتِ أيًّا منها؟
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
"أشعر بالذنب كأم".. لماذا يحدث ذلك؟ وكيف تتجاوزينه؟
الأمومة والطفل "أشعر بالذنب كأم".. لماذا يحدث ذلك؟ وكيف تتجاوزينه؟
الدليل النفسي بين يديك..
تصرخين أمام طفلك؟ اكتشفي كيف يتأثر دماغه
الأمومة والطفل تصرخين أمام طفلك؟ اكتشفي كيف يتأثر دماغه
أضرار غير متوقَّعة..
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!
ي 5 دقائق فقط.. تعلّمي كيف تزرعين وعي المال داخل طفلكِ بدون أن يشعر بالخوف!
الأمومة والطفل في 5 دقائق فقط.. تعلّمي كيف تزرعين وعي المال داخل طفلكِ بدون أن يشعر بالخوف!
اتّبعي هذه النصائح..
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
الأمومة والطفل إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
نصائح توعويّة مهمّة!

تابعينا على