لم استخدم حمض الفوليك في حملي فهل سيشكل هذا الأمر خطراً على طفلي هو سؤال تطرحه العديد من النساء اللواتي لا يدركن أهمية الفوليك أسيد ودوره اثناء الحمل.
من المعروف أنه ينصح الكثير من الأطباء بتناول حمض الفوليك ومكملاته في حال التخطيط للحمل، وهذا نظراً للفوائد الجمة التي يملكها. وكما يٌعتبر ضروري تناوله قبل الحمل بشهر تقريباً أو أكثر، من الضروري أيضاً الحرص على تناوله اثناء الحمل لأسباب عدة سنعرفك عليها في المقال الآتي.
فوائد حمض الفوليك أثناء الحمل
تتعدد الفوائد التي يملكها حمض الفوليك أثناء الحمل وهي:
- يقي من خطر الإصابة بمشاكل في القلب أثناء الحمل أو بالسرطان كسرطان الثدي.
- يُبعد إحتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة أو صغر وزن وحجم الجنين.
- يساعد في تعزيز صحة الحامل والجنين ويضمن تطوره ونموه بشكل سليم.
- يقي من التعرض للجلطات الدماغية.
مضاعفات عدم تناول حمض الفوليك أثناء الحمل
أشارت العديد من الدراسات أنه في حال عدم تناول حمض الفوليك أثناء الحمل، قد يزيد هذا من خطر إصابة الطفل بعيوب في الأنبوب العصبي وعدم اكتمال نمو الحبل الشوكي أو الفقرات للجنين، أو عدم اكتمال نمو أجزاء رئيسية في مخ الجنين. ولهذا السبب ننصحك من هنا بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك أو مُكملاته لتجنب حصول هذه المضاعفات.
كمية حمض الفوليك المسموح بها أثناء الحمل
ينصح العديد من الأطباء بالحصول على 400 ميكوغراماً من الفوليك أسيد بشكلٍ يومي، لذلك في حال كنت تحصلين على حبوب فيتامينات معينة خلال الحمل، تأكدي جرعة حمض الفوليك التي تحتوي عليها. هذه هي الكمية المحددة التي يجب أي تحصلي عليها خلال طيلة فترة الحمل
-
مرحلة التخطيط للحمل: 400 ميكوغراماً.
-
الفصل الأول من الحمل: 400 ميكوغراماً.
-
من الشهر الرابع الى الشهر التاسع من الحمل: 600 ميكوغراماً.
-
أثناء الرضاعة: 500 ميكوغراماً.
وأخيراً، هل تعرفين اذا حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض؟