عبير.عقيقي عبير.عقيقي 15-01-2022
Book, Person, Human

تجدين في هذه المقالة كيفية التعامل مع بلوغ الولد بالوسائل التواصلية البناءة لكي تساعدي طفلك على الدخول الى عالم الكبار بسلاسة من دون أن ضرر قد تصيب نفسيته.

ias

في مرحلة ما خلال سنوات المراهقة، سيبدأ الصبي في تجربة المراحل الأولى من سن البلوغ وتبرز حاجات سن المراهقة بشكل مفاجئ. وغالبًا ما يكون وقتًا معقدًا يشعر فيه الطفل بالبهجة والارتباك والإحراج في نفس الوقت. في حين أن الآباء يسألون عن كيفية التعامل مع بلوغ الولد، إلّا أنّهم غالبًا ما يكونون آخر الأشخاص الذين يرغب الولد في اللجوء إليهم للحصول على المشورة. ولكن لا ينبغي أن يمنعك ذلك من المشاركة بطريقة رعاية ومثمرة.

أمور يختبرها ابنك في مرحلة البلوغ

لا يمكنك توقع المدة التي سيمضيها ابنك في سن البلوغ. قد يمتد ذلك من 18 شهرًا إلى 5 سنوات. تحدد العوامل الوراثية والاجتماعية والتغذية متى يبدأ سن البلوغ ومدة استمراره.

وعلى أي حال، هذه هي علامات البلوغ عند الاولاد والتي سيختبرها طفلك حتمًا:

  • نمو القضيب والخصيتين. في بعض الأحيان يكون نمو الخصيتين غير متساوٍ وهذا لا يدعو للقلق
  • نمو شعر العانة والإبط والوجه
  • بدء إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يحفز الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية
  • بداية الانتصاب والقذف
  • نمو الحنجرة وخشونة الصوت

كيفية التعامل مع بلوغ الولد

بعد التعرف على ما سيواجه طفلك من تغييرات جسدية، إليك فيما يلي كيفية التعامل مع بلوغ الولد. كلما تعاملت مع سن البلوغ على أنه تجربة طبيعية وصحية، زادت قدرتك على تخفيف بعض الضغط المرتبط بهذه التغييرات عن ولدك.

المساعدة على النظافة الشخصية

الأولاد الذين يمرون بمرحلة البلوغ يواجهون مشاكل جسدية تسبب لهم التعرّق. لذا، يمكنك مساعدة ابنك من خلال:

إقرأي أيضًا: من مراهقة إلى راشدة، كيف تختلف طريقة إهتمامكِ بنظافتك الشخصية؟

  • تعريفه على مضاد التعرق أو مزيل العرق
  • الحرص على الاستحمام بانتظام، وإيلاء اهتمام إضافي لغسل الإبطين والفخذين
  • الحرص على تغيير ملابسه الداخلية وقمصانه يوميًا
  • إعطائه ملابس داخلية من القطن أو غيرها من الألياف الطبيعية التي تكون أكثر امتصاصًا

التعامل مع الانبعاثات الليلية

تعتبر الانبعاثات الليلية والانتصاب جزء طبيعي من سن البلوغ. يمكنك اختيار تجاهلها أو التعامل معها بطريقة صحية. يمكن أن تحدث هذه الانبعاثات قبل ظهور شعر العانة. إنها ببساطة استجابة جسد ابنك لزيادة مفاجئة وعميقة في مستويات هرمون التستوستيرون.

يمكن أن يتسبب هذا التغيير الهرموني في إصابة الأولاد بالرغبات الجنسية المفاجئة والمتكررة جنبًا إلى جنب مع الانتصاب المنتظم والعفوي أحيانًا. نظرًا لأن الخصيتين الآن قادرة على إنتاج الحيوانات المنوية، فإن الانبعاثات الليلية طبيعية تمامًا، وكذلك الرغبة في العادة السرية، في بعض الأحيان.

تجنبي إظهار الرفض أو السخرية من هذه التجارب بأي شكل من الأشكال. بدلاً من ذلك، اشرحي ما تعنيه هذه التغييرات. لا تضغطي على ابنك بشأن هذه القضية، ولكن دعيه يعرف أنه يمكنه القدوم إليك للحصول على المشورة إذا لزم الأمر. قد ترغبين أيضًا في إعطاء ابنك مجموعة إضافية من بياضات الأسرة حتى يتمكن من تغييرها بتكتم إذا أصبحت متسخة.

طرق لدعم طفلك خلال فترة البلوغ

طمأنت ابنك من أفضل الاستراتيجيات خلال فترة البلوغ. اشرحي له أن سن البلوغ هو وقت مثير وفيه تغييرات كبيرة. حاولي إظهار التعاطف مع التغييرات التي يمر بها وطمأنيه بأن التغييرات طبيعية. بالطبع، إذا كنت قلقة بشأن نمو طفلك، فتحدثي إلى أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.

كما قد تجدين أنه من المفيد أيضًا مراعاة النصائح التالية خلال التعامل مع بلوغ طفلك:

  • امدحي ابنك المراهق على جهوده وإنجازاته وسلوكه الإيجابي
  • ضعي نفسك مكان طفلك، وحاولي أن تري سلوكه كما هو غالبًا، إذ يكافح طفلك ليصبح فردًا. يمكن لإبنك أنيشعر بالإحراج عندما يبدأ صوته بالتغيّر، إليك كيف تتجنبين ذلك!
  • حاولي أن تظلي هادئة أثناء نوبات الغضب من طفلك. انتظري حتى يهدأ قبل التحدث عن المشكلة
  • ابقي مهتمة ومشاركة، وكوني متوفرة إذا كان طفلك يريد التحدث
  • تحدثي إلى شريكك أو مع أمهات المراهقين الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة المخاوف والخبرات إلى تخفيف العبء
  • حاولي دعم طفلك في التعبير عن نفسه، حتى لو بدا لك بعضًا منها غريبًا، مثل قص الشعر المفرط أو اختيار الملابس الغريبة
  • حاولي أن تتسامحي مع فترات طويلة من الوقت الذي يقضيه في العناية الشخصية، مثل ساعات في الحمام، ولكن تحدثي مع طفلك حول الحدود الزمنية المعقولة للعائلة
  • تحدثي إلى طفلك عن أي تغييرات دائمة يريد إجراؤها على جسمه، مثل الوشم والثقوب، وناقشي البدائل الموقتة
  • إذا كان طفلك يعاني من حب الشباب، فتحدثي معه عما يشعر به حيال ذلك. إذا كان هذا يزعجه، شجّعيه على زيارة طبيب الجلد

وأخيرًا، كل شيء قد يتغيّر في هذه المرحلة، حتى "شقار الطفولة" يختفي مع سنّ البلوغ.

الأمومة والطفل الأم والطفل التعامل مع المراهق علامات البلوغ نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
الأمومة والطفل الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
السر في هذه العادة البسيطة!
مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
الأمومة والطفل مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
هل يفعلها العالم العربي؟
غريزة الأمومة
الأمومة والطفل لماذا تختلف غريزة الأمومة من امرأة لأخرى؟ 5 عوامل مفاجئة!
لم تعرفيها من قبل!
مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
الأمومة والطفل مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
دراسة علميّة تؤكّد..
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
حليب الماعز للاطفال​
الأمومة والطفل حليب الماعز للاطفال​: اكتشفي فوائده المدهشة ومتى يجب تجنّبه!
هل يمكنهم شربه؟
فن الكولاج للاطفال​
الأمومة والطفل فن الكولاج للاطفال​: هل تعلمين كيف يطوّر الإبداع والخيال؟
لا بدّ من تعليمه لصغارك!
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
اذكار المساء للاطفال​
الأمومة والطفل اذكار المساء للاطفال​: الخطوة الأولى لغرس الإيمان والطمأنينة في نفس صغيركِ
أساليب فعّالة تساعده على حفظها..
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!

تابعينا على