نعلم انك اجريت ابحاث مكثفة اثناء الحمل عن موضوع الرضاعة الطبيعية، لكن تجربتها مختلف. لذلك، قد تضطرين الى طلب المساعدة عند الرضاعة للمرة الأولى، وهذا امر طبيعي
بعد ان اطلعت على 7 خرافات حول الرضاعة الطبيعية، اصبح من الواضح، وبحسب اليونيسيف، ان تجربة الرضاعة الطبيعية تختلف بين امرأة وأخرى، وانها ليست دائما بالسهلة. لكن بغض النظر عن صعوبتها في بادئ الأمر، الا اننا نعدك بأنها ستصبح اسهل عندما تجدين وضعية الرضاعة التي تناسبك وتناسب طفلك، وعندما يتمكن طفلك من تحديد وتيرة الرضاعة.
حتى ذلك الحين، وفي انتظار اتقانك لهذه المهمة المفعمة بالفوائد لطفلك ولعلاقتك به على حد سواء، اليك بعض النصائح التي من شأنها ان تسهّل عليك العملية وتضعك على السراط الصحيح:
لا تترددي في طلب المساعدة
قد تكوني قد قرأت مئات المقالات والكتب المتعلقة بالرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية، وبتّ ملمة بكل ما يتعلق بهذه العملية. لكن القراءة لا تعني الإتقان! فعند تجربة الرضاعة الطبيعية للمرة الأولى خلال الساعات القليلة الأولى من الولادة، لا تتفاجئي اذا وجدت نفسك غير قادرة على تطبيق الأمور التي تعلّمتيها. فالأمر قد يكون اصعب مما تخيّلت، لا سيما مع وجود هذا المخلوق الهش بين يديك!
لذلك، لا تترددي في طلب مساعدة الممرضات في المستشفى. حتى ان بعض مستشفيات الولادة توظف استشاري رضاعة تكون مهمته اعطاء النصائح المتعلقة بالرضاعة الطبيعية. لا تخجلي واياك ان تعتقدي انك اذا واجهت صعوبة فأنت لست جديرة بالمهمة. الأمر يتطلب بعض الوقت!
مهارة عليك وعلى طفلك اتقانها!
لفترة تسعة اشهر، اعتاد طفلك على الحصول على الطعام تلقائيا في رحمك، بدون الحاجة الى القيام بأي مجهود. وبات الآن مضطرا لتحريك شفتيه ومص الحليب ليتمكن من الحصول على الطعام. لذلك، تذكري ان مبدأ الرضاعة هو جديد على طفلك بقدر ما هو جديد عليك.
في هذا الإطار، ان الرضاعة الطبيعية هي مهارة عليك وعلى طفلك اتقانها، وقد يتطلّب ذلك بعض الوقت لايجاد الطريقة المناسبة والايقاع المناسب لكليكما.
بالإضافة الى ذلك، اطلبي المساعدة في وقت لاحق اذا لاحظت انك تشعرين بألم حاد كلما حاولت ارضاع طفلك.
في هذا السياق، اليك 5 عبارات لا تقوليها للمرأة المرضعة!