جوانا القاعي جوانا القاعي 08-06-2023
طريقة واحدة تجعل طفلك يقوم بواجباته من تلقاء نفسه!

تعرفي على حيلة بسيطة لجعل طفلك يقوم بواجباته على أكمل وجه من دون الحاجة إلى تذكيره بها باستمرار. اتبعي النصائح التالية لتواصل فعال مع طفلك!

ias

هل تمضين وقتك في تذكير طفلك بما عليه القيام به بشكل مستمر؟ هل بدأت بالشعور بالإحباط حيال ذلك؟ إذًا، أسلوبك الحالي لا يعمل بشكلٍ جيد! لذا وبعدما تعرفت على كيفية بناء أسس السعادة مع طفلك الرضيع، إليك استراتيجيات بسيطة استخدميها ونمي قدرات طفلك الذهنية!

نصائح بسيطة وفعالة

تخلصي من تذكير طفلك بواجباته باتباعك لهذه النصائح البسيطة:

دعيه يشارك في الأعمال المنزلية!

إنّ الأعمال المنزلية والأمور الروتينية اليومية هي مهارات حياتية مهمة على الأطفال معرفتها والمشاركة في تطبيقها. لذلك، اتبعي طريقة ديمقراطية واعرضي وبكل هدوء على طفلك قائمة بجميع المهام التي يجب القيام بها في خلال النّهار. دعيه يختارون المهمة التي تروق له ويرغبن في تعلمها. ثم دوني له على ورقة ما عليه القيام به. استخدمي الصور إذا ما كان طفلك لا يجيد القراءة بعد!

ذكريه بما عليه القيام به!

ذكري طفلك بلطف وهدوء ومرح بما عليه القيام به عند الضرورة! ففي حال نسي طفلك إحدى مهامه لا تبادريه بالصوت المرتفع … لا بل وعلى العكس احترمي طبعه وشخصيته. فالصراخ ليس بالحل الأنسب. وفي هذه الحالة أفضل طريقة للتواصل مع الأطفال، تكون بالمزاح لتقريب الفكرة من أذهانهم فيمكن لسلة المهملات أن تقول لطفلك “أفرغني من فضلك!” أو لمعطفه أن يكون كئيبًا لكونه ضائعًا ووحيدًا إذا ما كان مرميًا على الأرض! ولكن ذلك يعتمد بالطبع على عمره وطريقة تفكيره! ويمكن أن تستخدمي في تعاملك مع البالغين استراتيجيات أخرى كالموسيقى والمرح لتحفيزهم على إتمام واجباتهم.

كوني قدوةً له!

لا تخبريه فقط بما عليه القيام به بل كوني قدوةً له! لا تطلبي من طفلك القيام بما لا تقومين أنت به أو بما لم تعلميه القيام به. فشعور الطفل بعدم قدرته على إنجاز أمرٍ ما سيمنعه من القيام به، وبالتالي، سيعصي أوامرك وطلباتك. فإذا ما أردت لطفلك أن يقرأ القليل قبل النوم قومي بذلك أمامه وكوني مثالًا يحتذى به!

في النهاية، لا تفوتي عزيزتي فرصةً لمدح مهام طفلك والإشادة بها، فذلك سيحفذ سلوكه الجيد وسيدفعه للقيام بالمزيد من الأمور التي ترضيك وتفرحك. تعرفي الآن على أهم أصول التربية للأطفال.

الأمومة والطفل الأم والطفل استراتيجيات تعليمية الأعمال المنزلية الأمومة التربية التعلم النشط التفاعل مع الأطفال التواصل مع الأطفال العلاقة الأسرية تحفيز الأطفال تحفيز التعلم تحفيز الطفل تربية الأطفال تربية بناءة تربية ذكية ترغيب الأطفال تطوير الذكاء تعليم الأطفال تنمية الذكاء تنمية القدرات طفل ذكي علاقات أسرية فرصة تعليمية مهارات حياتية نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
حليب الماعز للاطفال​
الأمومة والطفل حليب الماعز للاطفال​: اكتشفي فوائده المدهشة ومتى يجب تجنّبه!
هل يمكنهم شربه؟
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
الأمومة والطفل إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
نصائح توعويّة مهمّة!
مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
الأمومة والطفل مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
دراسة علميّة تؤكّد..
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
الأمومة والطفل مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
هل يفعلها العالم العربي؟
فن الكولاج للاطفال​
الأمومة والطفل فن الكولاج للاطفال​: هل تعلمين كيف يطوّر الإبداع والخيال؟
لا بدّ من تعليمه لصغارك!
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
اذكار المساء للاطفال​
الأمومة والطفل اذكار المساء للاطفال​: الخطوة الأولى لغرس الإيمان والطمأنينة في نفس صغيركِ
أساليب فعّالة تساعده على حفظها..
الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
الأمومة والطفل الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
السر في هذه العادة البسيطة!
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!

تابعينا على