عبير عقيقي عبير عقيقي 20-02-2023
طرق لمساعدة طفلك على تكوين علاقة صحية مع الطعام

إذا كنت تبحثين عن طرق لمساعدة طفلك على تكوين علاقة صحية مع الطعام، فأنصحك بمتابعة القراءة لتحصلي على النصائح المفيدة.

ias

لا شكّ أنّك تواجهين تحديات كبيرة خلال إطعام طفلك وتبحثين عن طرق حلّها، كما أنّك تسألين الكثير حول طرق مساعدة طفلك على تكوين علاقة صحية مع الطعام. رغم أنني قد لا أملك الإجابات الشاملة، إلا أنني فيما يلي أكشف لك عن بعض المبادئ التي أعتمدها أثناء تقديم الطعام لابني.

نصائح لتكوين علاقة صحية بين طفلك والطعام

الطعام حق والشعور بالجوع هو العلامة على رغبة طفلك بالأكل. ولكن أي طعام يتناول وكيف؟
إليك الخطوات التي اعتمدتها مع طفلي لكي يكوّن راب صحي مع الطعام:

1. بناء وجبات متوازنة

تشمل الوجبات المتوازنة الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية الرئيسية مثل النشويات والبروتينات والدهون والفواكه والخضروات. هناك شيء واحد سمعته باستمرار من اختصاصية التغذية التي ألجأ إليها وهو أنه من المهم عدم استبعاد مجموعات الطعام الرئيسية لأنها جميعها تلعب دورًا مهمًا في توازن أجسامنا. فإذا توقف طفلك عن تناول الكربوهيدرات، فسوف تنخفض طاقته تمامًا. أمّا إذا قمت بالتخلّص من الدهون فسوف يجد طفلك صعوبة في الشعور بالشبع.

طفلة صغيرة تحمل تفاحة وبروكولي
طفلة صغيرة تحمل تفاحة وبروكولي

2. التعرّف على إشارات الجوع والشبع

الخبر السار هو أن الأطفال يتواصلون بشكل طبيعي ولا يصدق مع إشارات الجوع والشبع. وبهذه الطريقة، يمكن أن تبدو وظيفتنا كأمّهات وكأنها تتبع الطلب على الطعام. من الضروري احترام هذا الشعور لدى طفلك وعدم إجباره على الأكل الكمية التي تريدين وفي الوقت الذي يناسبك. بذلك، تعطّلين الإحساس بإشارات الجوع والشبع التي يبنيها طفلك.

3. تعليم الطفل أنّ جميع الأطعمة مناسبة

تظهر الأبحاث أنه كلما تعلمنا تقييد الطعام، زادت احتمالية التفكير فيه والتوق إليه. هذا هو السبب في أنني اعتمد توصية عدم جعل أشياء مثل الحلوى أو السكر محظورة على أطفالي، وعدم تصنيفها على أنها “غير صحية” أو “أطعمة سيئة” عند الحديث عنها.

4. مساعدة الطفل على فهم تأثير الأطعمة على الصحة

بدلاً من اتباع نهج قائم على الخوف والشعور بالذنب لتعليم أن الأطعمة “سيئة” أو “غير صحية”، ركزي على ما تفعله أطعمة معينة لجسم طفلك. قولي له: “الكربوهيدرات تعطينا الطاقة. تعمل الدهون على تغذية دماغنا. يقوي البروتين عضلاتنا…”

5. منح الطفل فرصة الفرح في الطعام

ساعدي طفلك على تقدير الفرح الذي يمكن أن يأتي مع الطعام. وعلميه أيضًا في نفس الوقت طرقًا أخرى لتهدئة نفسه وعدم استخدام الطعام للتعامل مع المشاعر والعواطف القاسية.

أخيرًا، لا يقتصر الغذاء على تغذية أجسامنا فحسب، بل إنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتقاليد والثقافة وحياتنا اليومية. لا بأس في أن يجد طفلك الفرح في الطعام بينما يمتلك في نفس الوقت مهارات أخرى للتعامل مع مشاعره حتى لا يستخدم الطعام لتخديرها.

الأمومة والطفل الأم والطفل غذاء الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

أفكار فطور للاطفال عمر سنة ونصف
الأمومة والطفل أفكار فطور للأطفال عمر سنة ونصف تسهّل حياتك كأم!
صحّة طفلك تبدأ من نوعية الطعام وطريقة تحضيرها بالشكل الصحيح!
صرير الأسنان
صحة الطفل ما هو سبب صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم؟
أسباب بعضها طبيعية وأخرى أكثر خطورة!
سرعة التنفس
الأمومة والطفل هل التنفس السريع عند الأطفال خطيرًا؟
كل ما يجب أن تعرفيه عن سرعة التنفس عند طفلك ومدى خطورته!
رأس الطفل مستدير
الأمومة والطفل كيف أجعل رأس طفلي مستدير؟
خطوات بسيطة تساهم في تعديل شكل رأس طفلك!
اعراض السكري عند الاطفال عمر 10 سنوات
السكري عوارض السكري عند الأطفال في عمر 10 سنوات، لا تهمليها!
معلومات يجب أن تعرفيها للحفاظ على صحة طفلك!
 عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عيد الفطر  عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عادات تعكس الترابط بأبهى وأبهج صورة
إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الحالة النفسية للأم العلاقة بين إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الرأي الطبي والعلمي!
إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
الأم والطفل إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
لمسات مرحة ومبتكرة ستجعل أطفالك يسعدون بقدوم شهر رمضان!
سحب فم الرضيع
الأمومة والطفل أضرار سحب الثدي من فم الرضيع: معلومات مهمة لكل أم!
هكذا تتعاملين مع سحب فم الرضيع من الثدي أثناء الرضاعة!
الطفل الخديج
الأمومة والطفل في اليوم العالمي للأطفال الخدج.. ٥ حقائق لم تعرفيها من قبل عنهم
طفلك ولد قبل أوانه؟ إليك كل ما يجب أن تعرفيه عنه!
انحراف العين للأطفال
الأمومة والطفل انحراف العين للأطفال: إليك أسبابه وطرق علاجه
اكتشفي أهمّ النصائح التي تساعدك على الحفاظ على صحة نظر طفلك!
السعادة ليست ضرورية دوما
الأمومة والطفل السعادة ليست ضرورية دومًا! لماذا الحزن يفيد طفلك أحيانًا؟
المزيد من التفاصيل حول صحة الطفل النفسية التي تساهم في بناء شخصيته!

تابعينا على