cascia.salameh cascia.salameh 24-03-2017
تأثير الواجبات المدرسية في صحة العائلة

بالنّسبة إلى طفلك، الوظائف المدرسيّة هي جزء لا يتجزأ من الحياة الدراسيّة وضرورة لا بدّ منها لتطوير المهارات التعلميّة والتربويّة.

ias

أما بالنسبة إليك، فهي همٌّ زائد ومسؤولية إضافية على أجندتكِ اليوميّة إلى جانب إيقاظ الأسرة في الصباح الباكر وتقديم الفطور لهم وتحضيرهم للذهاب إلى المدرسة في الوقت المحدد مع علبة غداء صحيّة ومتكاملة…

لكن، هل فكّرتِ يوماً بأن تكون هذه الوظائف عاملاً مؤثراً سلبياً في صحة صغيرك وأسرتك ككلّ؟

نعم، هذا صحيح. يُمكن للواجبات المدرسيّة، الزائدة عن حدّها في هذه الأيام، أن تكون سبب عثرة لأسرتك. كيف؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"..

الزيادة في الوزن

تلفت إحدى الدراسات العلميّة إلى ارتفاع مستوى التوتر عند الأطفال الذين يُمضون نصف ساعة أو أكثر من وقتهم بعد المدرسة في تأدية الوظائف المفروضة عليهم، ما يُمكن أن يتسبب لهم باختلال هرموني تنتج عنه زيادة في الوزن. وما قد يزيد الطين بلّة، ضيق الوقت وكثرة التفكير الذي يمنعهم من اللعب وممارسة النشاطات الجسديّة!

المشاكل الجسديّة

تؤكّد دراسة صادرة عن جامعة "ستانفورد" الأميركية أنّ كثرة الوظائف المدرسية لا تُوتّر الأطفال (لاسيما من هم في سنّ المراهقة) وحسب، بل تحرمهم أيضاً من النوم العميق، وما يُمكن أن يستتبع هذه الحالة من مضاعفات صادمة على سلوكيّاتهم وصحتهم البدنية والنفسية، كالاكتئاب وضعف المناعة والانحراف.

التوتر

كلّما زاد حجم الوظائف المدرسيّة اليومية للأطفال، زادت هموم الأهل وزاد قلقهم. وهذا القلق لا بدّ أن ينتقل بالتواتر إلى سائر أفراد الأسرة… تخيّلي نفسكِ مثلاً، تُعدّين العشاء وتُحاولين في الوقت نفسه تحضير علب غداء المدرسة لليوم التالي وغسل الملابس لتجفّ قبل المساء لأنّ طفلتكِ الدارجة لا تنام من دون بطانيتها المفضلة، ثم يأتيكِ طفلكِ ابن الست سنوات وفي يده وظيفة الحساب التي تتطلّب منكِ الجلوس والتركيز لحلّها… مخيف، أليس كذلك؟!

فإن كان طفلكِ يرزح تحت ثقل الواجبات المدرسية الزائدة عن حدّها، تنصحكِ "عائلتي" بأن تُحاولي التواصل مع إدارة مدرسته حتى يجدوا حلاً للمسألة. وإن لم يكن بيدكِ حيلة في هذا الشأن، اسعي إلى إعادة جدولة أوقات أفراد أسرتكِ بما يتيح لكِ ولهم ممارسة بعض النشاطات الخارجة عن إطار الدرس والمسؤوليات!

اقرأي أيضاً: هل يخاف طفلك من الامتحانات المدرسية؟

الأمومة والطفل الحياة العائلية مشاكل الدراسة

مقالات ذات صلة

دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!

تابعينا على