جوانا القاعي جوانا القاعي 11-01-2016
الشجار

بقدر ما للحياة الزوجية والعائلية من لحظات سعيدة وحميمة بقدر ما تختلف الحال في كثير من الأوقات إذ لا يستطيع الإنسان التحكّم والسيطرة على مشاعره وانفعالاته بصفة دائمة. لكن ما يجب أن تدركيه عزيزتي قبل الإنخراط في المشاجرات العنيفة وغير العنيفة مع زوجك أنّ طفلك هو المتضرّر الأكبر منها. إليك كيف يتأثّر أطفالك بهذه المشاجرات فيما يلي:

ias

الاثر النفسي للنشأة مع احد الوالدين

تأثير سلبي على صحّة الأطفال النفسيّة: يؤثّر الشجار المستمر والذي لا يجد طريقه إلى الحل بين الوالدين على صحّة الأطفال النفسية والمعنوية فقد أثبتت الدراسات أن الطفل يعتاد مع الوقت على الإفتراق والطلاق بين الوالدين أما الأمر الذي لا يتحمّله إطلاقًا هو الصراخ المستمر والمشاجرات الدائمة بينهما فكلّما زادت هذه التوترات كلّما ساءت حاله النفسية وبالتالي أصبح أكثر تعرّضًا للإكتئاب وللمشكلات السلوكية والعاطفية بالإضافة إلى الأرق وإضطرابات النوم وانعدام الثقة بالنفس كما سيؤثّر ذلك على أدائه المدرسي والإجتماعي وإلى مشكلات جمّة أخرى.

يشعر الأطفال بعدم الأمان: يخاف الأطفال من وجوب اتخاذ طرف مع أحد الوالدين في الشجار فهم يريدون عامّةً إرضاء الطرفين وسيقعون في حيرة من أمرهم وضياع إزاء عدم قدرتهم على التوفيق بينهما الأمر الذي سيعرّضهم لضغط نفسي كبير أو سيضطرون للوقوف بجانب أحدهم ضدّ الآخر وهو أمر غير صحي لكل أفراد العائلة.

يشعر الأطفال بالذنب: وغالبًا ما يظنّ أطفالك أنهم سبب الخلاف بينكما وبالتالي سيشعرون بالذنب ويبدأون بإلقاء اللوم على أنفسهم ما سيعرّضهم لمشكلات نفسية تكون تداعياتها خطيرة جدًّا على المدى البعيد.

تتأثر علاقة الأطفال بالوالدين: فعندما سيسمع طفلك أثناء مشاجرتكما كلمات وأقوالاً بشعة عن أحدكما ستتأثّر علاقته به تلقائياً إذ سيصدّق هذه الأقوال وستتغيّر مشاعره تجاهكما وسيبدأ بإطلاقها والتلفّظ بها بدوره.

وأخيرًا،من المهم جدًّا إبعاد الطفل عن كل هذه المشكلات والمشادات لأنّه المتضرّر الأكبر منها لذا عليكما ابعاده عنها بكل الطرق كالتكلّم بغرفة منفصلة مثلاً وتجنّب الصراخ أمامه  وعدم التكلّم بطريقة سيئة عن الآخر من الأمور الأساسية. وأخيرًا، عندما تحصل هذه المشادات لا بدّ لك ولزوجك التواصل معه أكثر ومدّه بالعاطفة والحنان اللازمين لحمايته قدر المستطاع من التداعيات السلبية لخلافاتكما. إقرأي أيضًا: العلاقة الوالدية عن بعد، كيف تكون؟

الأمومة والطفل الحياة العائلية المشاكل الزوجية

مقالات ذات صلة

كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!

تابعينا على