إذا كنت تبحثين عن الفرق بين وحام البنت والولد، فأشاركك في هذه المقالة رأي جدّتي بهذا الخصوص وأكشف لك أيضًا عن رأي الطب بذلك.
يعتبر التعرّف على جنس الجنين أحد أكثر جوانب الحمل إثارة. وفي حين وجود الكثير من الأساليب المزعومة لمعرفة الفرق بين وحام البنت والولد، أكشف لك في هذه المقالة عما تقوله جدّتي بهذا الخصوص.
تابعي القراءة واحصلي على رأي الطب أيضًا فيما خص معرفة جنس الجنين.
الفرق بين وحام البنت والولد
ترتكز حدّتي في تحديد جنس الجنين على الوحام الذي تمرّ به كلّ امرأة حامل. في الواقع، يبدأ الوحام في الأشهر الأولى من الحمل بحيث يمكن لجدّتي أن تتعرّف على جنس الجنين حتى قبل السونار.
في الحقيقة، لا يمكن الاعتماد على أقوال جدّتي، إلا أنّي أرغب بمشاركتكنّ توقّعاتها في هذا المجال بالإستناد إلى نوع الوحام:
- وحام الحمل بولد: عندما تتوق الأم الحامل إلى تناول الأطعمة المالحة والمالحة، مثل رقائق البطاطس
- وحام الحمل ببنت: عندما تفضّل الحامل تناول الأطعمة الحلوة، مثل الآيس كريم والشوكولاتة
من جهة أخرى، من المرجح أن تمثّل الرغبة الشديدة في تلبية الاحتياجات الغذائية للمرأة. ويشير بعض الخبراء إلى وجود تشابه بين الأطعمة التي تشتهيها المرأة قبل فترة الحيض مباشرة وتلك التي تتوق إليها أثناء الحمل.
الفرق بين البنت والولد بحسب الطب
يمكن أن توفر الاختبارات الطبية إجابة دقيقة، ويمكن أن تشير بعض الطرق إلى جنس الجنين في وقت مبكر من الأسبوع العاشر. تشمل الخيارات التالي:
- الموجات الما فوق الصوتية: إنّها طريقة غير جراحية لتحديد جنس الجنين. يكون هذا ساريًا فقط من الأسبوع 18 إلى 20 فصاعدًا، بعد أن تتشكّل الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل واضح.
- فحص الدم: يستخدم الأطباء هذا الاختبار في المقام الأول لاكتشاف المشاكل المتعلقة بالكروموسومات. كما يمكن في وقت متقدّم من تحديد جنس الجنين.
- فحص السائل الأمنيوسي: خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة عبر الجلد إلى الرحم. سيقوم بإزالة بعض السائل الأمنيوسي، وهو السائل الذي يحمي الجنين أثناء الحمل. يحتوي السائل الأمنيوسي على خلايا ومواد كيميائية يمكن أن تشير إلى تشوهات وراثية، عدوى الجنين وجنسه.
- أخذ عينات من خلايا المشيمة : على غرار فحص السائل الأمنيوسي، يتضمن هذا الإختبار استخدام إبرة لاسترداد الأنسجة من المشيمة. يمكن أن يشير هذا الاختبار إلى ما إذا كان الجنين يعاني من متلازمة داون أو حالة أخرى مرتبطة بالكروموسوم. ويمكنه أيضًا تحديد جنس الجنين.
أخيرًا، هل الأكل الحار يضرّ الجنين وما تأثيره على الحامل؟ تتابعين التفاصيل على موقعنا.