تسألين عن الفرق بين الأمومة الداعمة والأمومة المفرطة؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على الإيجابيات والسلبيات.
من الصعب تحديد الصواب من الخطأ عندما نتحدّث عن الأمومة لأنّ عوامل عدّة تدخل على حياة كل أم وتربيتها لأطفالها. وفي الواقع، بين الأمومة الداعمة والأمومة المفرطة تداخل قد يضرّ بشخصية طفلك، لذا نقدّم لك فيما يلي الفرق بين هذين النوعين من الأمومة.
الأمومة المفرطة
تشير الأمومة المفرطة إلى الأم التي تكون مهووسة بالسيطرة قليلاً عندما يتعلق الأمر بحياة طفلها، وغالبًا ما تكون مفرطة في الحماية. تحاول الإشراف على كل شيء يشارك فيه، بل إنها تتصرّف أحيانًا نيابة عنه. هذا ليس لأنها لا تثق بطفلها، بل تريد حمايته من الألم الجسدي، والعاطفي، وعدم السماح له بالتورط في المشاكل.
على الرغم من أن الأمهات الداعمات قد اكتسبن سمعة سلبية في وسائل الإعلام، إلا أن الباحثين لم يجدوا آثارًا سلبية باستمرار على الأطفال. وجدت بعض الدراسات في الواقع أن أسلوب الأمومة هذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية لدى الأطفال البالغين بسبب الدعم المكثف للوالدين.
الأمومة الداعمة
تُعرف الأمومة الداعمة باسم الأسلوب الموثوق أو التربية اللطيفة. يتضمن هذا النوع من الأمومة الحب والقبول ووضع حدود صحية. يصف علم النفس المتقدم الأمومة الداعمة على أنها أسلوب إيجابي حيث تقوم الأم بإشراك أطفالها عمدًا في اتخاذ القرارات وتنفيذ الإجراءات، بالطبع، بطرق آمنة ومناسبة للعمر.
إنّها حل وسط حيث يتم دعم الأطفال من دون أن يكونوا محميين بشكل مفرط أو مقيّد. تشجّع الأمومة الداعمة الوعي الذاتي والتفكير النشط واتخاذ القرار ضمن الحدود المناسبة التي يضعها الأهل.
أيّهما أفضل؟
مرة أخرى، لا توجد قاعدة واضحة حول كيفية تربية الأم لأطفالها. يحتاج بعض الأطفال إلى أسلوب تربية معين يساعدهم على النجاح. ومع ذلك، تميل الأبحاث أكثر نحو الأم الداعمة. في الواقع، يتم تصنيف الأمومة الداعمة في مرتبة عالية من نواحٍ عدّة: الأكاديمية، والاجتماعية العاطفية والسلوكية.
أخيرًا، يستحق جميع الأطفال الحب والقبول غير المشروط من أهلهم، لذا، أنا أم أؤمن بأنّ حريّة أولادي أساسية لنموّهم، وأنتِ؟