في حين أن الفيتامينات عادة لا تكون ضارة بالأطفال، فمن الناحية المثالية يحصل طفلك على ما يكفي من التغذية من الطعام الذي يتناوله. ولكن، هل كنتِ على دراية بأفضل فيتامين مكمل غذائي للاطفال؟
حتى الأطفال الذين نواجه معهم صعوبة الإرضاء ويكونون في حالة انتقاء للأطعمة، يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها من الطعام. لذلك عادة لا يحتاج الأطفال إلى الفيتامينات، ولكن كل طفل مختلف ولديه احتياجات مختلفة، لذا استشيري طبيب الأطفال إذا كنت قلقة. إليكِ فيتامين مكمل غذائي للاطفال. أيضًا، إليكِ أسباب خمول الطفل بعد الحرارة: هل يدل على خطر؟
أفضل فيتامين مكمل غذائي للاطفال
يمكننا جميعًا أن نتفق على أن اتباع نظام غذائي صحي ضروري للصحة الجيدة والتغذية بالنسبة للبالغين والأطفال على حد سواء. يجب أن يكون النظام الغذائي الصحي والمتوازن الذي يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة ويحد من الملح والسكريات والدهون المشبعة هو بالطبع أول منفذ للدعوة للآباء الذين يتطلعون إلى منح أطفالهم أفضل بداية في الحياة.
فيتامين د
فيتامين (د) ضروري خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، حيث يلعب دورًا حيويًا في:
- بنية وتطور العظام والأسنان السليمة
- نمو الخلايا
- امتصاص الكالسيوم واستخدامه
كما هو موضح خلال وباء كوفيد-19، يعد فيتامين (د) أيضًا أحد أفضل الفيتامينات لجهاز المناعة لدى الأطفال.
في الواقع، فيتامين (د) مهم جدًا للشباب لدرجة أن وزارة الصحة في المملكة المتحدة توصي جميع الأطفال، من الولادة إلى سن الخامسة، بتناول مكملات فيتامين (د) التي توفر 400 وحدة من فيتامين (د).
كالسيوم
هناك حاجة إلى الكالسيوم لنمو العظام والأسنان الصحية وتطورها لدى الأطفال ويدعم أيضًا وظيفة العضلات الطبيعية.
بناء عظام قوية كطفل سيدعم الفرد في وقت لاحق من الحياة. مع تخزين 99٪ من الكالسيوم في الجسم في العظام، فإن الإمداد المنتظم من النظام الغذائي أمر ضروري.
بحسب موقع الطبي، هناك الكثير من المصادر الطبيعية الرائعة للكالسيوم – أفضلها أطعمة الألبان، تليها الخضر الورقية واللوز والفاصوليا البيضاء والفاصوليا الحمراء والتين والخوخ.
ومع ذلك، فإن العوامل بما في ذلك عدم تحمل منتجات الألبان والانتقال إلى أنظمة غذائية نباتية أكثر تعني أن العديد من الأطفال لا يحققون الحد الأدنى من متطلباتهم لتناول الكالسيوم. لذلك يمكن أن يكون مكمل الكالسيوم للأطفال إضافة رائعة إلى روتينهم اليومي.
فيتامين سي
معظمنا على دراية بفيتامين ج ويدرك أهميته في دعم أجهزتنا المناعية. ومع ذلك، يلعب فيتامين ج أيضًا دورًا رئيسيًا في تكوين الكولاجين المطلوب للوظيفة الطبيعية للأوعية الدموية والعظام والغضاريف والأسنان واللثة والجلد، وكلها حيوية لنمو الطفل المتنامي.
تصنع معظم الحيوانات في المملكة الحيوانية فيتامين ج الخاص بها، ومع ذلك، فإن البشر هم أحد الاستثناءات. لا تستطيع أجسامنا تصنيع فيتامين ج لذلك نحتاج إلى استهلاكه بانتظام في نظامنا الغذائي. يمكن العثور عليه في الحمضيات والفراولة والفلفل والبطاطس والبروكلي والطماطم والملفوف والقرنبيط. وبالتالي اكتشفي اسباب النزلة المعوية عند الاطفال وكيفيّة التعامل مع عوارضها
لسوء الحظ، فإن طهي هذه الأطعمة يقلل من محتوى فيتامين ج وبالتالي يمكن أن يصبح النظام الغذائي ناقصًا في هذه المغذيات المهمة.
هل كنت تعلمين ؟ توصي حكومة المملكة المتحدة بإعطاء جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات مكملات فيتامين سي كل يوم.
أوميغا 3
الطفولة هي فترة حيوية من نمو الدماغ وتطوره. من المعروف أن سلسلة أحماض أوميغا 3 الدهنية DHA طويلة ضرورية لوظائف الدماغ الطبيعية. لديها العديد من الأدوار المهمة، بما في ذلك الدعم:
- الحفاظ على وظائف الدماغ الطبيعية
- التطور البصري الطبيعي عند الرضع
- النمو الطبيعي للدماغ والعين عند الرضع
- وظيفة القلب الطبيعية
الفترة من الولادة إلى سن الثانية هي مرحلة نمو أولية للدماغ البشري ويستمر هذا التطور طوال مرحلة الطفولة وحتى المراهقة. تم تحديد طفرات النمو الرئيسية في سنتين و7-9 سنوات وخلال منتصف المراهقة. يعتقد أن محتوى الأنسجة من DHA مهم لهذا التطور.
الجسم غير قادر على تصنيع DHA، لذلك من الضروري توفيره في وجباتنا الغذائية أو المكملات الغذائية.
أفضل المصادر الغذائية ل DHA هي سمك السلمون والتونة الطازجة وسمك السلمون المرقط والماكريل والسردين. المدخول النموذجي لهذه الأطعمة لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم منخفض، وهذا هو السبب في أن مكملات أوميغا 3 للأطفال يمكن أن تكون مفيدة.
الحديد
الحديد هو عنصر غذائي أساسي مطلوب لتشكيل خلايا الدم الحمراء الصحية التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. يلعب الحديد أيضًا دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي ويساعد على تقليل التعب والإرهاق. في الأطفال، أحد أهم الأدوار التي يلعبها هو دعم النمو المعرفي (العقلي) الصحي.
إذا لم تعاني الأم من نقص الحديد أثناء الحمل، فسيولد الطفل المولود حديثا السليم عمومًا مع ما يكفي من مخازن الحديد في جسمه خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة.
بعد هذه الأشهر الستة الأولى، من المهم التأكد من أن أطعمة الفطام تبدأ في توفير بعض الحديد، للمساعدة في تلبية احتياجات الطفل. قد يستفيد الأطفال الذين يتم فطامهم على نظام غذائي نباتي إلى حد كبير، أو أولئك الذين بقوا على نظام غذائي يعتمد على حليب الثدي بشكل أساسي، من استكمال نظامهم الغذائي بالحديد، لدعم التطور المعرفي.
يمكن أن يؤثر نقص الحديد في النظام الغذائي للطفل سلبا على النمو العقلي، وخاصة إذا أصيب بفقر الدم، نقص خلايا الدم الحمراء السليمة.
زنك
نظرًا للدور الذي يلعبه الزنك في دعم الجهاز المناعي، فإن هذه المغذيات الأساسية تحظى بشعبية كبيرة لدى أولئك الذين يتطلعون إلى دعم وظيفتهم المناعية.
ومع ذلك، فإن الزنك له دور يلعبه في أكثر بكثير من مجرد المناعة. في الواقع، يوجد أكثر من 80٪ من الزنك الموجود في جسم الإنسان في العظام والشعر والجلد وكعنصر من مكونات العمليات البيولوجية. الأدوار التي يلعبها الزنك في تخليق البروتين والوظيفة المعرفية مهمة بشكل خاص لنمو الطفل وتطوره.
برأيي الشّخصي، المكملات الغذائية ضرورية في حال شخّص الطبيب نقص الفيتامينات والمعادن في طفلكِ. ولكن، من الأفضل أن نحرص على تزويد أطفالنا بالفيتامينات والمعادن اللازمة من مصادرها الأساسية.
