cascia.salameh cascia.salameh 17-06-2014
Person, Human, Female

لقد سبق وأشرنا في مقالةٍ سابقةٍ إلى أنّ كل ما يقوله الوالدان لاسيما الأم، ينطبع في ذهن الطّفل ويؤثّر في شخصيّته على المدى الطويل. وفي حين تترك بعض العبارات أثراً سلبياً في الطفل وما سيُصبح عليه مستقبلاً، تُسهم عبارات أخرى في تعزيز ثقته بنفسه وتحفيز العبقرية المدفونة فيه. إليكِ في ما يلي أفضل 8 عبارات يمكن أن تقوليها لصغيرك!

ias

5 عبارات لا تقوليها لطفلك!

"أحبّك"

عبّري لطفلكِ كلّ يوم عن مدى حبّكِ له، واغتنمي كل فرصة تُطرح أمامكِ لتُشعريه بعمق هذه الكلمات. فغياب مثل هذه التعابير عن سمع طفلكِ قد تفتك بقدرته على الإعراب عن حبّه وعطفه تجاه الآخرين من حوله.

"هيا! يمكنك أن تفعله.."

من خلال هذه العبارة، يمكنكِ أن تُعلّمي طفلك الصغير مواجهة عقبات الحياة بشجاعة وصرامة. ومع الوقت، سيربى طفلكِ ليصبح إنساناً مقداماً ومحباً للمخاطرة والمغامرة.

"كل شيء سيكون على خير ما يرام.."

عندما يواجه طفلكِ مشكلةً ما، عديه بأنّ الألم سيزول وكل شيء سيكون على خير ما يرام إن لم يستسلم ويتشبثّ بالحياة. فمن خلال تقوية طفلكِ وشدّه بالعزم، ستمدّينه بالأمل الضروري للاستمرار وستعلّمينه بأنّ الأوقات الصعبة والمحن لا تدوم للأبد ويمكن استغلالها للازدياد حكمةً وسعادةً وصلابة.

"كن لطيفاً!"

علّمي طفلكِ أن يُدافع عن نفسه ويواجه الشرّ والفظاظة بكل احترام وكرامة، وعلّميه كذلك ألّا يقابل التصرفات الدنيا بالعدائية والدراما، كي لا تتفاقم الأمور وتخرج عن سيطرته.

"كن على طبيعتك!"

علّمي طفلكِ ودرّبيه وهذّبيه وكوني له خير مرشد. لكن، إمنحيه بعض الحرية وإعطيه مجالاً كافياً ليتخذ بعض القرارات بنفسه ويتعلّم من المواقف والتصرفات التي يقوم بها وتنمّ عن صدقيته. فهذه الطريقة قد تكون أشدّ وقعاً عليه من أي أمثولة يمكن أن تُلقّنيه إياها بالكلام.

"قل شكراً"

علّمي طفلكِ التعبير عن شكره وامتنانه لكل لحظة يعيشها وكل نعمة يحصل عليها وكل نقمة يختبرها حتى يكنز منها المرونة وسهولة التكيف مع الصعوبات وتحويلها إلى شيء إيجابي.

"إياك أن تستسلم"

علّمي طفلكِ أن يكافح من أجل أحلامه والأهداف التي يطمح إلى تحقيقها. علّميه أن يدحض كل فشلٍ يمرّ به مرتين وخمس مرات ومئات المرات، وألا يستسلم للعقبات طالما أنه لا يزال مهتماً بهذه الأحلام.

"لا بأس بأن تستسلم الآن"

علّمي طفلكِ ألا بأس بالتخلي عن بعض الأمور التي لم تعد تثير اهتمامه أو لم تعد تعنيه كما كانت في السابق. فبهذه الطريقة، ستمنحينه القدرة والجرأة للقيام بتغيرات مهمة في حياته كإنسان راشد.

9 نصائح للتعامل مع الدّلال الزّائد في الأطفال

الأمومة والطفل تربية الطفل شخصية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا

تابعينا على