تتنوّع الأطعمة التي تُقدّم على مائدة الفطور وتختلف بين بلد وآخر وبين قارة وأخرى.
ففي البلدان الأوروبية كاسبانيا وفرنسا وإيطاليا مثلاً، تكاد الوجبة الأولى في اليوم أن تقتصر على قطعة صغيرة من الخبز أو المعجنات وكوب من القهوة القوية. أما في كوريا، فالأمر مختلف تماماً، بحيث تزدحم مائدة الفطور بأصناف غذائية عديدة تماماً كمائدة الغداء.
وفيما يلي لمحة سريعة على أبرز نماذج الفطور الصباحي من حول العالم:
اليابان: يضمّ الفطور التقليدي في اليابان: حساء الميزو والأرز الأبيض المطهو على البخار وكبيس الخضار مع العجة أو السمك.
سويسرا: يُحبّ السويسري أن يبدأ نهاره بطبق موسليبيرتشر المعدّ من الشوفان والحبوب النيئة والمغمّسة في كوب من اللبن أو الحليب، إلى جانب حفنة من الفاكهة الطازجة أو المجففة.
ألمانيا: يتكوّن طبق الفطور النموذجي في ألمانيا من أصناف اللحوم الباردة بما فيها النقانق، فضلاً عن الأجبان المحلية والخبز الطازج.
إنكلترا:ينطوي الفطور النموذجي في بريطانيا على البيض والنقانق واللحم المقدّد والفاصولياء والفطر.
فرنسا: تشمل وجبة الفطور التقليدية في فرنسا القهوة والكرواسان أو الخبز بالشوكولاته أو نوع مماثل من الحلويات.
كوستا ريكا: غالو بينتو هو طبق الفطور التقليدي في كوستا ريكا ويتألّف من الفاصولياء السوداء والأرز والصلصة والتورتيلا. تُقدّم إلى جانبه شرائح الأفوكادو وأحد أصناف اللحوم الباردة.
تركيا: يتكونّ الفطور التقليدي في تركيا من الخبز والجبنة والزبدة والزيتون والبيض والطماطم والخيار والمربى والعسل والكايماك. هذا بالإضافة إلى السكوك أو النقانق التركية والشاي.
كوريا: يُمكن لوجبة الفطور في كوريا أن تحتوي على الحساء وأحد أنواع السمك أو اللحوم إلى جانب فضلات العشاء من الليلة السابقة.
كوبا: يكاد الفطور النموذجي في كوبا أن يقتصر على القهوة بالحليب التي تُقدّم إلى جانب شريحة من الخبز المحمّص والمدهون بالزبدة للتغميس.
بولندا: يتكوّن الفطور التقليدي في بولندا من البيض المخفوق المغطّى بشرائح من الكيلباسا والمقدّم إلى جانب قطعتين من بانكيك البطاطاس.
الباكستان: حلوى بوري هو طبق الفطور التقليدي في الباكستان وهو عبارة عن خبز مقلي وحمص متبّل بتوابل مسالا وسميد حلو.
هولندا: يبدأ الهولندي نهاره ببكانكيك التفاح الذي يُعتبر مزيجاً رائعاً بين الحلو والمالح، إلى جانب كراميل الستروب الداكن اللون.
وبصرف النظر عن البلد الذي تنتمين إليه والفطور الذي تُحبّينه من التشكيلة الواسعة التي ذكرناها لكِ أعلاه، تذكّري دائماً بأنّ الفطور الصباحي هو أهم وجبات اليوم وأكثرها تأثيراً في نشاطكِ وقدراتكِ البدنية والذهنية كما وفي نشاط كلّ فردٍ من أفراد أسرتكِ وقدراته البدنية والذهنية.
عدا عن أن الوقت الوحيد الذي تجتمعون فيه وتكون لكِ فيه القدرة على مراقبتهم والتحكّم بنوعية الطعام الذي يستهلكونه حتى تكون لهم انطلاقة مثالية تُبعد عنهم شبح الكسل وقلّة النشاط الذي يُمكن أن يُهيمن على مزاجهم وأدائهم في المدرسة أو العمل ويدفعهم، وهم بعيدون عنكِ، إلى شحن أجسامهم بالطاقة التي تنقصهم بواسطة أطعمة غير صحية وخالية من أي فوائد.
اقراي أيضاً: أسوأ ما يُمكن أن تُقدّميه لأسرتك على الفطور!