يعتبر الإسهال من الأعراض المزعجة التي يمكن أن تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل. فيمكن للمرأة أن تخسر كمية كبيرة من السوائل إذا عانت من الإسهال. لذلك غالبًا ما تنصح المرأة بشرب كمية كبيرة من الماء أو العصير لأن الجفاف يمكن أن يؤثر في شكل سلبي على صحة المرأة والجنين معًا. لكن هل يعتبر الإسهال أمراً طبيعياً خلال آخر فترة حمل؟ وهل الاسهال من علامات الولادة؟
ليس على المرأة أن تتفاجأ أو تقلق إذا عانت من الإسهال خلال فترة الحمل .فيمكن أن تعاني الحامل من الإسهال لعدة أسباب ومن بينها تغيير نوعية الطعام خلال فترة الحمل. فعادة تغير معظم النساء وخصوصًا خلال الفترة الأولى نوعية الطعام اللواتي يتناولنهن وذلك كي يحصل الجنين على الفيتامينات والبروتينات كافة. في هذا السياق، يمكن لتغيير نوعية الطعام أن يكون سبباً رئيسياً للإسهال.
في هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن هناك عدداً كبيراً من النساء الحوامل اللواتي تعانين من الإسهال قبل بدء المخاض. لذا يمكن اعتبارها كعلامة لإقتراب الولادة. أما إذا كانت في الأسبوع الـ37 من الحمل فيمكن أن يعتبر حينها الإسهال معارضاً لولادة مبكرة.
أما من الأسباب التي قد تؤدي إلى معاناة المرأة من الإسهال فهي ارتخاء عضلات الجسم في إطار التحضير للولادة.
فيشير البعض إلى أن إفراغ الإمعاء هي وسيلة طبيعية لتكون هناك مساحة واسعة للطفل في الأحشاء، الأمر الذي يسهل من عملية الولادة.
إقرئي المزيد:5 أعراض غير اعتيادية للحمل لكن طبيعية!