ستعرفك عائلتي في المقال التالي على تؤدبين طفلك من دون إحراجه أمام الناس الأمر الذي سيساهم في تحسين سلوكه وللتخفيف من عدوانيته.
يرتكب الأهل خصوصًا الأم الكثير من الأخطاء أثناء تربية أطفالهم ظنًا منها أنها الطريقة الصحيحة والتي تساعد في تكوين شخصيته بطريقة مناسبة، ومن الأخطاء التي تجهلين أثرها السلبي على طفلك هي تأديبه أمام الناس بطريقة وتصرفات قد تدمر شخصيته. ومن هنا سنعرفك على أمثلة لكي تتعلمي منها طريقة التصرف الصحيحة!
أمام الناس في الأماكن العامة!
اذا كنت مع طفلك في أي مكان عام مثل الحديقة، لا تقولي أما الآخرين “هذا الطفل يدفعني للجنون! ” إسمعني جيدًا، هذه آخر مرة أحذرك فيها، إن لم تتوقف عن المشاغبة وضرب هذا الولد سنعود الى المنزل فورًا!
وبدلاً من هذا قولي له في زاوية هادئة في الحديقة ” ليس من الجيد واللائق أن نؤذي الآخرين، اذا أردت اللعب في الأرجوحة يمكنك طلب هذا بكل سهولة ولا بأس اذا إنتظرت قليلًا حى يأتي دورك”.
أمام الأقارب!
نُحذرك دائمًا من خطر المقارنة بين الأطفال ونقول لك أنه من الأخطاء الشائعة التي تُدمر طفلك وتُضعف شخصيته، فبدلاً من توبيخه أمام الأقارب والقول له ” توقف عن الصراخ، فورًا وانظر كيف يلعب الآخرين بهدوء” ، قولي له في غرفة مُنفصلة ” الصراخ لن يجعلك قريبة من أي أحد وستجعل الآخرين والأطفال يرون أنك صاحب شخصية عدوانية، فإذا صرخت الآن لم تتمكني من اللعب في الخارج الى حين أن يتوقف المطر العبي كما شئت”!
أمام رفقائه في المدرسة!
تجنبي تهديد الطفل أمام أصدقائه في المدرسة، فبدلاً من أن تقولي له أمام زملائه في المدرسة ” علامة مُتدنية مرة اخرى؟ إن لم تأخذ دروسك بجدية ممنوع أن تلعب مع أي أحد أو على اللآيباد!
قولي له في السيارة مثًلا أو في البت ” أعرف أن الحصول على درجات مُتدنية أمر مُزعج وأنك غير راضِ، ولكن اذا أردت التركيز على دروسك عليك أن تُضحي قليلًا بوقت اللعب على الآيباد ، فما رأيك بأن نعمل على ذلك معًا؟
وإليك من هنا أيضًا أسوأ 5 أخطاء يرتكبها الأهل مع أولادهم قبل العودة إلى المدرسة