من منّا لا يعرف لعبة الفوارق الكلاسيكية، والتي تمّ تناقلها عبر الأجيال لإختبار قوّة النظر ودقّة الملاحظة في إطار ممتع؟ لكن، ومهما كنتِ بارعة في هذا النوع من الألعاب، جئناكِ هذه المرّة بتحدّي قد يبدو بسيطاً من ناحية الشكل، ولكنّه حيّر رواد الإنترنت، ووقفت شريحة كبيرة عاجزةً أمامه… فهل أنتِ جاهزة لخوضه؟
التحدّي:
أنظري إلى الصورتين التاليتين؛ إنهما تبدوان متطابقتان، أوليس كذلك؟ أنتِ مخطئة تماماً، إذ إنّ هناك 3 فوارق ما بينها… فهل تستطيعين إيجاد هذه الفوارق؟ نتحداك أن تحقّقي ذلك في أقلّ من نصف الدقيقة الواحدة!
ملاحظة: إنّ هذا التحدّي مرفق بالحل أدناه. لذلك، إن كنتِ لا تريدين إفساد مرح التحدّي، لا تقومي بالإطلاع مسبقاً على بقية المقال قبل من الإنتهاء من التخمين.

Steven Le Moan, NTNU
فهل إستطعتِ إيجاد الفوارق الـ3 ضمن الوقت المحدّد؟ إن نجحتِ في ذلك، نهنّئكِ على قدرة رصدكِ للتفاصيل، فأنتِ من الأقلية التي إستطاعت إنجاز هذه التحدّي!
أمّا إن لم تستطيعي إيجادها، فلن نترككِ وأنتِ تتساءلين لوقت مطوّل، إذ أتيناكِ بالحلّ في الصورة التالية:

فلماذا رأيتِ هاتين الصورتين وكأنّهما متطابقتان في بادئ الأمر على رغم وجود هذه الفوارق؟ هذا الأمر يعود لعامل طبيعي يدعى بالإنكليزية change blindness أي "عمى التغيّر"، إذ يقوم الدماغ بـ"ضغط الصورة" خلال النظر إليها بسرعة، ليصنّف العناصر المهّمة ويفصلها عن التفاصيل الصغيرة.
وبالتالي، ستشعرين بأنّ الصورتين متطابقتان في حال لم يكن هناك أي تغيّر واضح في العناصر الأساسية، والتي كانت في تلك الحالة القطّة، ومحيطها العام.
فما هي النتيجة التي حصلتِ عليها في غضون دقيقة واحدة من أصل 3 فوارق؟ أخبرينا بنتيجتكِ في خانة التعليقات، كما شاركي المقال مع صديقاتكِ لتقومي بتحدّيهنّ أيضاً!
إقرئي المزيد: هل تستطيعين أن تجدي القط في هذه الصورة في أقل من 15 ثانية؟