من أكثر الأسئلة التي تطرحها الأم وتثير قلقها بعد الولادة هي ما إذا طفلها يدرك أنها والدته وأنّها المرأة التي أمضى في أحشائها تسعة أشهر. بعد أن كشفنا سابقاً عما يحدث في دماغ الطفل أثناء نومه، إليك اليوم كيف يميزك عن غيرك من النساء!
يعتمد رضيعك على 3 حواس ليعرف أنّك أنت أمّه؛ لذلك، كوني واثقة من أنّه يعرف تماماً من هي أمّه ولا تقلقي!
السمع
يحفظ الطفل صوت أمه قبل أن يولد وتحديداً في الشهر السابع من الحمل؛ الأمر الذي يعني أنّه يولد ويعرف من أنت بمجرّد سماع صوتك. وفي دراسةٍ أجراها باحثون من جامعة باسيفيك لوثران في تاكوما، واشنطن ، تبيّن أنّ الأطفال الذين لم يولدوا بعد يستمعون لصوت أمهاتهم خلال الأسابيع العشرة الأخيرة من الحمل. لذلك، إن كنت تعتقدين أنّ طفلك لا يسمعك قبل ولادته، فأنت مخطئة؛ فهو يحفظ صوتك ولا ينساه يوماً من بعدها!
النظر
لأنّ الطفل الرضيع يمضي الكثير من وقته بين ذراعيك، فهو يحفظ وجهك ويستطيع أن يميّزه عن غيره. وقد أظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة شيفيلد في إنجلترا أنّ الأطفال في عمر 6 أشهر لديهم القدرة على تمييز الوجوه أكثر من البالغين.
الشم
كشفت الدكتورة والأستاذة الفخرية لتنمية الطفل في سيراكيوز، أليس سترلينج هونيج، أنّ الطفل الرضيع يعرف رائحة أمّه قبل الولادة، مشيرةً إلى أنّ رائحة بشرتها تشعره بالسعادة والإرتياح. ولهذا السبب، تُعد تقنية ملامسة الجلد بالجلد مهمة مثل رعاية الكنغر الضرورية لنمو دماغ الرضع. وقد كشفت الدراسة أيضاً أنّ الطفل الرضيع يستطيع أن يميّز رائحة حليب أّمّه عن غيره خلال 3 أيام فقط!
وأخيراً، إذا كنت من الأمهات اللواتي يخشين من عدم قدرة الطفل على معرفتهن، فلا تقلقي؛ لأنّ طفلك قد بدأ يميّزك عن غيرك! والآن، ما رأيك في الإطلاع على أسلوب التحدث الذي يساعد طفلك على النطق باكراً؟