تصحيح الرؤية بالليزر قد ساعد ملايين الأشخاص على معالجة مشاكل نظرهم منذ 20 عاماً عندما حصلت هذه التقنية على موافقة إدراة الأغذية والعقاقير. وبالنسبة لمعظم المرضى، يُعتبر الليزك الحل الدائم لارتداء النظّارات أو العدسات اللاصقة، لكن كيف تعلمين أنك مؤهّلة لجراحة الليزك؟
بالتأكيد إن أفضل طريقة لمعرفة الجواب هي من خلال التحدّث إلى الطبيب الذي سيُجري لك مجموعة اختبارات للعين ليحدّد إذا كان الليزك سيُفيدك. لكن في هذه الأثناء، يمكنك معرفة إذا كانت هذه التقنيّة ستُفيدك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
-
هل نظرك مستقرّ؟ معظم أطباء تصحيح الرؤية بالليزر يتأكدون من أن نظرك لا يتغيّر من عام إلى آخر. إذا كانت رؤيتك غير مستقرّة، فإن الليزك قد يُصحّح نظرك فقط لفترة قصيرة.
-
هل تبلغين ما لا يقلّ عن 18 عاماً؟ يمكن أن تتغيّر الرؤية خلال أعوام الطفولة والمراهقة، وتميل إلى الاستقرار في مرحلة البلوغ المُبكر. ينتظر معظم أطباء العيون حتى يبلغ المريض 18 عاماً قبل إجراء عملية الليزك. إن القيام بهذا الأمر باكراً جداً قد يؤدي إلى تصحيح موقت للرؤية.
-
هل صحّتك جيّدة؟ سيطرح عليك طبيبك أسئلة عديدة متعلّقة بصحتك العامة وأيضاً بصحة عينيك، للتأكّد من أنك تتمتعين بصحة جيّدة ولا تشكين من أي أمراض عيون.
-
هل تقبلين بالانعكاسات السلبية المُحتملة؟ كل العمليات الجراحية تحمل بعض المخاطر، والليزك ليس استثناءً بحيث أن بعض المرضى قد يشكون على سبيل المثال من جفاف العين والعودة مع الوقت إلى الرؤية التي كانت ما قبل الجراحة. وفي حين أن هذه التعقيدات هي نادرة، إلا أنها تحدث فعلاً.
إعلمي إذاً أن اتخاذ قرار إجراء عملية الليزك يستدعي مناقشة متعمّقة مع طبيب العيون حول فوائدها ومخاطرها المُحتملة.
إقرئي أيضاً: مفاهيم خاطئة عن صحة العين