كيف اتاكد من حب زوجي لي؟ تسأل النساء غالبًا هذا السؤال، خاصّة بعد مرور وقت على الزواج واجتياح الروتين للحياة الزوجيّة.
إذا كنت من بينهنّ، قد يرجع السبب الذي دفعك لهذا التساؤل الى أنّ زوجك لم يعد يعبّر لك عن حبّه كالسابق. أو لم يعد يهتمّ بالتفاصيل الصغيرة التي كانت تعني لكما الكثير، فتدخل الشكوك الى قلبك بشأن حبّه لك. ولكن من المهم بالنسبة لك كزوجة أن تكوني منتبهة إلى العلامات التي تشير إلى أن زوجك لا يزال يحبك. وبالتالي الحصول على الإجابة على سؤالك “كيف اتاكد من حب زوجي لي”؟ خاصّةً وأنّ الحبّ هو أجمل شيء في الحياة الزوجيّة.
25 علامة تجيبك على “كيف اتاكد من حب زوجي لي؟”
في بعض الأحيان، لا يمكن رؤية الحبّ بمجرّد النظر في العيون كما تصوّر لنا الأفلام الرومنسيّة. إلا أنّه إحساس يمكن الشعور به بقوّة بين شخصين، فبالتأكيد يمكنك أن تشعري بحبّ زوجك لك وذلك من خلال أفعاله.
سنطلعك في ما يلي على العلامات الواضحة التي تدلّ على أنّ زوجك يحبّك. تحقّقي منها:
- يهتمّ بك ويرعاك: إذا كان زوجك يحبك بعمق، فسوف يمنحك أقصى قدر من الاهتمام، بغضّ النظر عن التزاماته الأخرى. عندما يعطيك زوجك الاهتمام، فهذه علامة على أنه يحبّك حقًا. فإذا أظهر لك الاهتمام الكافي، لن تحتاج إلى السؤال “كيف اتاكد من حب زوجي لي”.
- يظهر رغبة في تغيير الأمور والتخلّص من العادات السيئة من أجلك: فيكون على استعداد لتغيير العادات السيئة إلى عادات جيدة لك ولمصلحة علاقتكما إذا كان يحبك.
- يبادلك الاحترام: فالاحترام يقوي الحبّ بين الزوجين.
- يمسك بيدك في الأماكن العامة: إذا كان يمسك بيدك أو يضع يده على خصرك أو كتفك في الأماكن العامة كلّ ما سنحت الفرصة، فهو يحبّك ومنجذب اليك.
- يعرّفك على محيطه، أصدقائه وزملائه في العمل: يحرص على اصطحابك معه الى حيث تتاح له الفرصة لتقديمك إلى أشخاص مهمّين في حياته.
- يحرض على التواصل المنتظم معك: يراسلك ويتّصل بك خلال النهار أو عندما يكون بعيدًا عنك. فالتواصل استراتيجية تظهر وتقوّي الحب بين الزوجين.
- يقدّم لك الهدايا حتّى من دون مناسبة أحيانًا: فهذه أيضًا وسيلة لإظهار حبّه لك.
- يرغب في سماعك تتحدثين: فيعطيك وقتًا للتحدّث أكثر بدلا من السيطرة على موضوع المناقشة بأكمله.
- يحبّ الأشياء التي تحبّينها: فإذا كان يحبك، سيتعلم تقدير ما تحبّين حتى تتمكّنا من التوافق بسهولة.
- يشركك بخطواته المستقبليّة: لا يحبّ أن يقرر بمفرده من دون سماع وجهة نظرك أوّلًا. ويتأكّد من إشراكك دائمًا في كل قرار وخطوة يتّخذها ويبقيك على اطلاع بكلّ الأمور.
- يصحبك في موعد غرامي: يحرض دائما على التأكّد من خروجكما بانتظام قدر الإمكان. فالمواعدة المنتظمة مهمّة جدا في العلاقة.
- يلبّي احتياجاتك، مطالبك ورغباتك، سواء كانت ماديّة أو معنويّة.
- يستخدم مصطلح “نحن”، عند الحديث عن أمور تخصّكما معًا ولا يتصرّف أو يتحدّث بأنانيّة.
.تعرّفي على أسرار العلاقة الزوجيّة الناجحة
- يفعل كل ما بوسعك ليجعلك سعيدة: فسعادته ورضاه مرتبطين بسعادتك. ولن يمانع مثلًا في التخلي عن رغباته لتحقيق رغباتك.
- يقدّر لك ما تفعلينه ويعبّر عن امتنانه لك: فإذا كان زوجك يحبك، سيقدّر كلّ ما تفعلينه لأجله حتّى لو كان مجرّد دعمه، ويشكرك دائمًا.
- يعتذر عن أخطائه: لا يجد صعوبة بقول “أنا آسف” عندما يخطئ. الحب يمشي يدًا بيد مع التواضع، والاعتذار هو ثمرة التواضع.
- يضحك على النكات التي تقولينها وعلى مزاحك، حتّى ولو لم تكن مضحكة.
- يحاول قدر الإمكان قمع غضبه عنك، حتّى ولو أغضبته: يفضّل التحدث معك حول هذا الموضوع بدلًا من توجيه الإهانات.
- يبقى على استعداد دائم لمساعدتك: تلاحظين جهوده لمساعدتك أو العثور على شخص يمكنه مساعدتك، في حال كنت تواجهين مشكلة معيّنة.
- يعتبرك صديقته المقربّة: يشارك مشاكله وتحديّاته معك ويعتمد عليك لتقديم اقتراحات ونصائح قد تساعده.
- يجد الراحة بين ذراعيك: فلا يهم ما إذا كان بإمكانك مساعدته أم لا عندما يشارك مشاكله معك، ولكنّه ويشعر بالراحة بين ذراعيك.
- يقبل وينفّذ أفكارك التي تطرحينها عليه: فهو على استعداد دائم لقبول أفكارك ومقترحاتك وتنفيذها بكلّ ما يخصّ حياتكما.
- يقبلك كما أنت فهو يراك مثاليّة: آراء الآخرين عنك لا تهمّه، فهو يحبّك ويقبلك كما أنت. لا يحاول تغييرك، بل يساعدك على أن تصبحي شخصًا أفضل.
- يحترم والديك: بغضّ النظر على شخصيتهم وما إذا كان يحبّهم لشخصهم أم لا، سيحترمهم لأنهم والداك وأنت تحبينهم.
- وأخيرًا، أنت توأم روحه: تشعران بالهدوء والسلام مع بعضكما البعض، تتشاركان نفس أهداف الحياة.
برأيي الشخصي كمحرّرة، في حال أظهر زوجك العلامات المذكورة أعلاه، تأكّدي من أنّه يحبّك بشدّة. كما أنّ علاقتكما العاطفيّة لا تزال سليمة. ولكن إذا لم تلاحظي وجود هذه العلامات، فمن المحتمل أن حبّه لك بدأ بالتلاشي تدريجيًّا. ولكنّ الجيّد في الموضوع أنّ بإمكانك البحث عن السبب والتحدّث عنه بصراحة مع زوجك لإيجاد الحلّ واكتساب قلبه من جديد! ولا داعي للذعر، ستتمكّنين من استعادة حبّه، بالاستعانة بالنصائح التي قدّمناها لك في مقال سابق: “كيف اجعل زوجي يحبني ولا يرى غيري؟”.
