عند حدوث الحمل، يشكل الرحم كيس أمنيوسي ينتج من خلاله السائل الأمنيوسي الذي يحيط الجنين. يعمل هذا السائل على حماية الجنين من التعرض للكثير من المشاكل. لكن قد تعاني المرأة الحامل أحيانًا من وجود نسبة منخفضة من السائل الأمنيوسي في الجسم، الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى حدوث خلل في طريقة سير عملية الحمل. لذلك، تلجأ الحامل إلى الإعتماد على أبرز الطرق لزيادة ماء الجنين.
بدايةً، عليك دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء بالخضوع لأي علاج للتأكد من أنه لن يؤثر سلبًا على نمو الجنين. في حال كنت تعانين من هذه المشكلة خلال الشهر الأخير من الحمل، قد يطلب الطبيب منك الخضوع لولادة قيصرية إذ يمكن لهذا الأمر أن يؤثر كثيرًا على صحتك وصحة الجنين.
أما في الحالات الأخرى، فقد تخضعين للحقنة التي من شأنها أن تزيد من نسبة هذا السائل في الرحم. لكن لا تعتبر نتيجة هذا العلاج دائمة إذ تنخفض مجددًّا نسبة السائل الأمنيوسي بعد مرور بضعة أسابيع. لكن يستفيد الطبيب من هذه الفترة للتمكّن من تحديد السبب الذي يؤدي إلى هذه المشكلة أساسًا.
هذا ويمكنك زيادة الماء من خلال إدخال الحقنة عن طريق الوريد. غالبًا ما يحصل ذلك في حال كنت قد حاولت شرب الكثير من المياه من أجل معالجة المشكلة لكن من دون جدوى.
كما تعتبر القسطرة من الوسائل الأخرى التي يعتمد عليها الأطباء لزيادة نسبة السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
إضافةً إلى ذلك، تتعدّد الطرق المنزلية التي تعالج هذه المشكلة:
- تأكدي من شرب 8 إلى 10 أكواب من المياه يوميًا.
- تناولي الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من المياه مثل البطيخ.
- تجنّبي المكمّلات العشبية التي تؤدي إلى معاناتك من جفاف البشرة.