طفلك يحبك ويحتاجك ويريدك دائمًا في جانبه. وفي الوقت الذي تدركين فيه جيدًا هذه الأمور قد تغيب عنك أمور أخرى لا تقل أهمية عما ذكرناه.
فطفلك أيضًا يحتاج لأن تقومي ببعض الأمور التي تلعب دورًا مهمًا في إشعاره بالحب والأمان والعاطفة التي يحتاجها منك. اليك عينة ممّا ذكرناه فيما يلي:
امضي وقتًا أكثر معه: قد تأخذك انشغالاتك المنزلية الكثيرة بعيدًا من إمضاء وقت أكبر مع طفلك، لكن تخلّيك عن بعض منها بين الحين والآخر للّعب مع طفلك أو التكلم معه، سيجعلان طفلك يدرك أهميته ومكانته بالنسبة اليك.
أطفئي هاتفك عندما تكونين معه: وبعيدًا من الإهتمامات المنزلية، لا يستهان أبدًا بالوقت الذي يمضيه الفرد على الهاتف. عندما تجلسين مع طفلك اتركي هذا الأخير بعيدًا عنك اأو أطفئيه وصبّي تركيزك واهتمامك بطفلك ليس إلاّ.
أصغي اليه: سيتحمّس طفلك كثيرًا عندما يراك تصغين اليه وتستمعين الى مغامراته وأحاديثه المشوقة. سيزيد ذلك من ثقته بنفسه وسيشعر بحبك له واهتمامك بالأمور المتعلقة به.
إضحكي معه: الضحك واللعب معه أساسيًان في علاقتك مع طفلك ليس له فحسب بل لك أنت أيضًا، لأنهما سيخلقان جوًا من الألفة والسعادة في المنزل وسيجعلان طفلك يحب إمضاء الوقت معك.
عانقيه بين الحين والآخر: وأخيرًا، العناق قد يكون أبلغ وسيلة للتعبير عن حبك لطفلك وعن وجودك بقربه وسيشعره بالأمان والسلام. لا تبخلي عليه فيه من وقت الى آخر.
إقرأي ايضًا: عناق في اليوم خير من حبة دواء
