يؤكّد الخبراء بأنّ الوسادة خطر على الأطفال الرضع ولا بدّ من الاستغناء عنها في السنوات الأولى بعد الولادة، ومردّ ذلك إلى أسبابٍ عديدةٍ، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
اقرأي أيضاً: طرقٌ ذكيّةٌ لحثّ الرّضيع على النّوم في مهده
– متلازمة الرأس المسطّح: من الممكن لنوم الرضيع لساعاتٍ طويلةٍ متكئاً على وسادةٍ طريةٍ جداً، أن يًصيبه بتشوّهات بنيوية في الرأس.
– الاختناق: إن تظنّين بأنّ طفلكِ سينام بعمقٍ ويشعر بالراحة عند وضع الوسادة تحت رأسه، فالحقيقة عكس ذلك تماماً: الوسادة تعيق حركة الطفل وتمنعه من تحريك رأسه بطريقةٍ مريحةٍ، كما يمكن للمواد التي تدخل في تركيبها أن تؤثر سلباً في مستويات الراحة عنده.
– التواء المفاصل: من الممكن أن يُصاب عنق الرضيع بالتواء لو مضى على نومه في الوضعية نفسها ساعات طويلة. وقد لا يحصل مثل هذه الحوادث عند استخدام الوسادات المصمّمة في شكل جيد. ولكن، مع الأسف أكثرية الوسادات المتوافرة في الأسواق اليوم لا تتطابق مع معايير الأمان والسلامة المعتمدة عالمياً.
– مشاكل في الحرارة: يمكن لبعض المواد التي تدخل في تصنيع أغطية الوسادات كالبوليستر مثلاً أن ترفع الحرارة تحت رأس الطفل أو تسبّب له زيادة في التعرّق. فإن كنتِ مضطرة لوضع وسادة تحت رأس طفلكِ الرضيع لسببٍ أو لآخر، إحرصي على أن يكون غطاؤها مصنوعاً من القطن.
اقرأي أيضاً: أفضل ملابس لنوم الأطفال الرّضع
إلى ذلك، وحتى يصبح طفلكِ قادراً على التحكّم بطريقة نومه وطلب المساعدة عند شعوره بخطرٍ ما يهدد حياته، اكتفي بتنويمه في مهده بعيداً من الوسادات والدمى وكل ما يمكن أن يُقلق نومه أو يُهدد سلامته.