منى.نصار منى.نصار 05-09-2016
تحذير من موجة القمل المقاومة للأدوية والمستحضرات الطبية

عند إدراككِ أو حتى الشك بأن طفلكِ يعاني من القمل، قد تتجهين فوراً وبكل تكتّم وتحفّظ إلى الصيدلية لشراء أدوية أو مستحضرات خاصة للتخلّص من هذه المشكلة… ولكن، ماذا لو قلنا لكِ إن معظم أنواع القمل الحالية أصبحت مقاومة لهذه الأدوية؟ إذ تبيّن أنّ تلك الأخيرة باتت لا تجدي أي نفع مقارنةً بالسابق.

ias

ولعلّ هذا ما تعاني منه معظم البلدان حول العالم، إذ تشهد المدارس خصوصاً موجة من هذا القمل المضادّ للأدوية. هذا الأمر دفع بالباحثين إلى تقصّي الحقائق بشكل أكبر، ليكتشفوا على صعيد المثال لا الحصر أن 98% من القمل المنتشر في الولايات المتحدة الأميركية هو مقاوم للأدوية.

إذ تبيّن أن هذا النوع من القمل بات لا يتأثر بمعظم المستحضرات في السوق، والتي تحتوي إمّا على مادّة الـpyrethrins أو مادّة الـ permethrins وهما المادتان الفعّالتان اللتان ساهمتا في السابق في القضاء على هذه المشكلة.

ولكن، ما تفسير حصول ذلك؟ الإجابة المبسّطة هي أنّ هذه الحشرات الصغيرة المتطفّلة تطوّرت جينياً بشكل يمنع المواد التي كانت كفيلة بالقضاء عليها بالتأثير حتى بها، ما يجعل من عملية العلاج المنزلي أمراً صعباً.

ما العمل في تلك الحالة؟

لحسن الحظ، أنواع القمل المستحدثة هذه ليست مقاومة لكل الأدوية والأساليب، إذ إنّ هناك بعض الطرق التي لا تزال تمنع تكاثرها وتقضي عليها، بالإضافة إلى تركيبات حديثة لمستحضرات وأدوية تخلو من الـpyrethrins أو الـ permethrins.

لذلك، وللسيطرة على المشكلة من مراحلها الأولية وبشكل فعّال، من المهمّ أن تلجئي فور إكتشافها في فروة رأس طفلكِ إلى إستشارة الطبيب، والذي سيمنحكِ وصفة تستطيع خرق التحوّل الجيني الذي خضع له القمل أخيراً وتقضي عليه. 

كذلك، لا تهملي مراجعة الطبيب مرّة أخرى بعد فترة يحدّدها بنفسه للتأكد ما إن كانت المشكلة قد زالت تماماً، أو ما إن كان طفلكِ يحتاج لطريقة علاج أخرى.

وتذكري أن ليس من أمر يدعو للخجل والإحراج، وبالأخص من الطبيب، في هذا الموضوع! فالقمل ليس بمرض، بل هو مشكلة شائعة لدى الأطفال وتتفشّى بسهولة بالأخص في المدارس، ما يعني أن كلّ طفل معرّض لها.

فما أن تلاحظي أي عوارض لتفشّي القمل في رأس طفلكِ مثل الحكاك المستمر، أسرعي في إستشارة طبيبكِ قبل أن تتفاقم المشكلة ويصبح علاجها أكثر تعقيداً!

إقرئي المزيد: سرّ التعامل مع القمل عند تفشيه في شعر طفلك وفي المنزل!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية سوشيل ترند نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
الأمومة والطفل من العناية إلى التوجيه: 3 طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
هكذا تصبحين الأم المثاليّة في عيون صغيرك..
لماذا تشعرين أحيانًا أنك "وحيدة" رغم وجود طفلك؟
الأمومة والطفل لماذا تشعرين أحيانًا أنك "وحيدة" رغم وجود طفلك؟
هذه الأسباب تكشف الحقيقة..
هل تمرين بلحظات ندم في الأمومة؟
الأمومة والطفل هل تمرّين بلحظات ندم في الأمومة؟ أنتِ لستِ وحدك
نصائح أساسيّة للتعامل مع هذا الشعور..
كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
معلومات عليكِ معرفتها!
كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟
الأمومة والطفل كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟ أسرار لا تعرفها الكثير من الأمهات
كّل ما يجب عليكِ معرفته..
بين الواجبات المدرسية والمواعيد.. أين تضع وقت العائلة؟
الحياة العائلية بين الواجبات المدرسية والمواعيد.. أين تضع وقت العائلة؟
هكذا تنظّمين جدولكِ اليومي بإتقان..
متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
الأمومة والطفل متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
إليكِ الإجابة الدقيقة..
كيف تساهم الأم في تشكيل مستقبل أفضل للمجتمع
الأمومة والطفل كيف تساهم الأم في تشكيل مستقبل أفضل للمجتمع
الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها.. أعدت شعبًا طيب الأعراق!
دور الأم
الأمومة والطفل في قلب كل بيت دافئ.. هناك أم تبني العالم بصمت، إليكِ ما لا يُقال عن دورها الحقيقي
لهذا تستحقّ التقدير..
أول 1000 يوم تحدّد مصير صحة طفلك
الأمومة والطفل دراسة تؤكّد: أول 1000 يوم تحدّد مصير صحة طفلك!
احذري من السكر!
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
كيف أكون أماً وأباً في نفس الوقت؟ تربية الأسرة في عصر مشغول
الأمومة والطفل كيف أكون أماً وأباً في نفس الوقت؟ تربية الأسرة في عصر مشغول
كي لا يشعر طفلكِ بأيّ تقصير!

تابعينا على